الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زيلينسكي خائف من مساعدة بكين لـ موسكو.. فهل تنجح محاولاته للحديث "مباشرة" مع الرئيس الصيني؟

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني


 

أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يسعى إلى فرصة للتحدث "مباشرة" مع نظيره الصيني، شي جينبينج، للمساعدة في إنهاء حرب بلاده مع روسيا.

وحث الرئيس الأوكراني، خلال مقابلة له مع صحيفة "جنوب الصين"، بكين على استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي الهائل على موسكو لوضع حد للقتال.

وقال: "إنها دولة قوية جدا، واقتصاد قوي... لذا فإن بوسعها التأثير على روسيا سياسيا واقتصاديا. كما أن الصين عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وكان زيلينسكي قد أعرب، خلال كلمة له عبر الفيديو  في مناقشة عبر الإنترنت استضافتها الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا أمس الأربعاء، عن رغبته في أن تنضم الصين إلى الدول المعارضة لموسكو بشأن الغزو، مشيرا إلى أن بكين توازن وتحافظ على الحياد بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا.

وردا على سؤال من أحد الطلاب الاستراليين حول موقف الصين، قال زيلينسكي إنه يفضل انضمام بكين إلى دول مثل الولايات المتحدة وأستراليا التي أدانت الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير.

وقال زيلينسكي: "إلى الآن، فإن الصين تحقق التوازن ولديها حياد بالفعل، وسأكون صادقا، هذا الحياد أفضل من انضمام الصين إلى روسيا".

وأضاف زيلينسكي "من المهم بالنسبة لنا ألا تساعد الصين روسيا".

ورفضت الصين انتقاد الحرب الروسية في أوكرانيا أو حتى الإشارة إليها على أنها غزو احتراما لموسكو، بينما تدين أيضا العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضد روسيا وتتهم الغرب باستفزاز موسكو.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينج إن فرض العقوبات يمكن أن يكون بمثابة "سلاح ذو حدين"، وأن المجتمع العالمي سيعاني من "تسييس وميكنة وتسليح" الاتجاهات الاقتصادية العالمية والتدفقات المالية.

وفي سياق أخر، قالت أوكرانيا إن روسيا بدأت في تشكيل قوة عسكرية هجومية هدفها كريفي ريه، وهي مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، فيما اقترب حلف شمال الأطلسي خطوة أخرى نحو أكبر توسع له منذ عقود في إطار رده على الغزو الروسي لأوكرانيا.

ووافق مجلس الشيوخ الأمريكى والبرلمان الإيطالى يوم الأربعاء على انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف الذي يضم 30 دولة. وبموجب عضوية الحلف، التي يجب أن توافق عليها جميع الدول الأعضاء، يكون الهجوم على عضو واحد هجوما على الجميع، بحسب "يورو نيوز".

وقال الرئيس جو بايدن في بيان "هذا التصويت التاريخي يبعث بإشارة مهمة على التزام الولايات المتحدة الثابت من كلا الحزبين تجاه حلف شمال الأطلسي وضمان تأهب تحالفنا لمواجهة تحديات اليوم والغد".

ومن جانبها، حذرت روسيا، التي غزت أوكرانيا في 24 فبراير، فنلندا والسويد مرارا من الانضمام إلى التحالف العسكري.

ووقع أعضاء الحلف بروتوكول الانضمام الشهر الماضي، مما يسمح للبلدين بدخول التحالف المسلح نوويا الذي تقوده الولايات المتحدة بمجرد تصديق الدول الأعضاء على القرار. لكن التصديق قد يستغرق ما يصل إلى عام.