ضاعفت مجموعة BMW البافارية أرباحها لتصل إلى 16.1 مليار يورو (13.5 مليار جنيه إسترليني) في النصف الأول من عام 2022 على أساس سنوي، ومع ذلك نوهت الشركة بأنها لم تحقق أهداف الإنتاج السنوية المتوقعة، وألقت باللوم على ارتفاع تكاليف الطاقة ونقص قطع الغيار.
سجلت الشركة ، التي تمتلك "بي إم دبليو" و Mini و رولز رويس ، وفقا لتقرير "أوتو كار" ارتفاعًا بنسبة 65.9٪ في الأرباح قبل الضرائب حيث باعت 1،160،094 وحدة من مركباتها في الفترة بين 1 يناير و31 يوليو ، بانخفاض نسبته 13.4٪ عن الفترة نفسها السنة الماضية حيث باعت 1،339،047.
تم بيع 1،016،228 سيارة BMW في النصف الأول للعام الحالي بانخفاض 13.7٪، و 140،675 سيارة "ميني" بانخفاض 10.9٪ على أساس ينوي ، ولكن خلافًا لهذا الاتجاه كانت "رولز رويس" ، شهدت زيادة بنسبة 6.8٪ في المبيعات من 2989 إلى 3191.
رغم إيجابية الأرقام بالنسبة للمجموعة البافارية، إلا أن "بي إن دبليو" أشارت إلى أنها اضطرت إلى خفض توقعات إنتاجها لبقية العام ، بسبب النقص العالمي في قطع الغيار والمواد الخام وارتفاع تكاليف الطاقة والتعطيل الإضافي بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا مما أدى إلى انخفاض إنتاج السيارات الجديدة.
بالنسبة لسوق السيارات ذات المكونات الكهربائية سواء هايبرد أو هايبرد بلج إن أو كهربائية بالكامل تعمل بالبطاريات ، كشفت النتائج المجمعة لهم أن مبيعات المجموعة ارتفعت بأكثر من الضعف ، حيث بيعت 75890 بين 1 يناير و 30 يونيو ، مقابل 36.087 في الفترة نفسها من عام 2021. ومن بين هؤلاء ، كان هناك 57462 سيارة BMW (بزيادة 153.9٪) و 18.428 سيارة ميني (بزيادة 37٪).
خفض توقعات الإنتاج الإجمالي لسنة 2022 تقدم صورة مماثلة تماما الشركات الأخرى العاملة بقطاع السيارات ، حيث شهدت مجموعة فولكس فاجن أيضًا انخفاضًا في عمليات التسليم بنسبة 22.2٪ في النصف الأول من السنة لتصل إلى 3.875 مليون وحدة ، لكنها حققت أرباحًا قبل الضرائب بقيمة 13.2 مليار يورو (11.0 مليار جنيه إسترليني) - بزيادة قدرها 16.1٪ مقارنةً بـ النصف الأول من عام 2021.