EN
القرآن الكريم هو الكتاب المنزل من عند الله، والذي حفظه الله من الزيادة ومن النقصان، يرغب في حفظه وتدبره كثيرا من المسلمين في بقاع الأرض ، فالقرآن رفيق الروح، ومؤنس كل وحشة؛ لذلك من الجميل أن نعلم أن هناك مدارس في المحافظات متخصصة في تعليم القرآن الكريم وتختلف تحت مسمي أو مقرئة .
وفي محافظة بني سويف شهد مسجد عمر بن عبدالعزيز بوسط المدينة إفتتاح مقرأة أو مدرسة لتحفيظ وتعلم وتدبر القران الكريم وهي مدرسة قرآنية متميزة ضمت عشرات بل المئات من أبناء المحافظة علي مختلف أعمارهم وجنسهم .
يقول المستشار أحمد عبدالجواد رئيس مجلس إدارة المسجد انه وبحمد الله وفضله وتحت إشراف وزارة الاوقاف تم افتتاح مدرسة القرآن الكريم بمسجد عمربن عبدالعزيز بحضور كوكبة من المحفظينوعلى رأسهم الشيخ صالح ابو القاسم امام وخطيب المسجد .
وأوضح أن المدرسة منهجها التربية قبل الحفظ تربية جيل على المبادئ الدينية والأخلاق الإسلامية السمحة المحب للوطن، ووصل عدد الطلاب إلى ٧٠٠ طالب وطالبة منذ الإسبوع الأول من إفتتاحها ، من سن ٣ سنوات إلى الثانوية ، كما وصل عدد الكبار الي ١٠٠ طالبة من الأمهات.
وأضاف "عبدالجواد "أن طريقة الدرس يتم تقسيم كل مجموعة عمرية مع المحفظ أو المحفظة وبعد الانتهاء من التحفيظ والمراجعة يتم جمع الأولاد كلهم لمدة تلت ساعه وبيتم تعليم آداب قرانيه أو قصص قراني أو سنة وتعليم الأخلاق.
كما اعلن عبدالجواد عن انه سيتم شراء شاشة عرض ٦٥ بوصه لعرض القصص القرآني وتعليم الآداب القرآنية والنبوية بإذن الله كما يتم تعليم مبادئ اللغة العربية ولتحفيظهم كتاب الله القرآن الكريم، وكذلك تعليمهم القراءة والكتابة من الصغر لدخول المدارس وهم متفوقون تعليمياً ودراسياً،
كما تم اختيار وتجهيز العدد اللازم من المحفظين المتمكنين من أحكام التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم، بالإضافة إلى تشكيل لجان تنظيمية للتواصل والتنسيق والوقوف على آلية تنفيذ البرامج المقدمة للطلاب ورصد الإيجابيات وتلافي السلبيات.
وناشد عبدالجواد الأهالي الى المساهمة بإرسال أطفالهم الى مدرسة حفظ القران ،فالأطفال الذين يحفظون كتاب الله تكون قدراتهم العقلية اقوى وأكبر من غيرهم في الحفظ والفهم والتركيز ومخارج النطق لديهم وحفظ مفردات اللغة أكثر من غيرهم، ويجب مراعاة أطفالنا باستخدامهم للأجهزة الإلكترونية التي شتتهم وابعدتهم.
