EN
علقت روسيا على الزيارة التي قامت بها رئيس مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي”، إلى تايوان هذا الأسبوع، واصفة أنها “استفزاز واضح” لا علاقة له بدعم الديمقراطية، ولكن على الرغم من تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، فمن غير المرجح أن تؤدي الزيارة إلى اندلاع "حرب عالمية".
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، عندما سئل عن الوضع: “أود أن أقترح عدم إلقاء كلمات خطيرة مثل الحرب العالمية”.
ووصلت بيلوسي إلى تايوان فيما وصفته بادرة دعم الإدارة الأمريكية “الديمقراطية” ضد الدول “الاستبدادية”.
وتعتبر الصين الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي جزءًا من أراضيها، وهو الموقف الذي اعترفت به الولايات المتحدة رسميًا في السبعينيات.
وكانت تايوان آخر معقل للقوات القومية الصينية التي هزمها الشيوعيون خلال الحرب الأهلية في الأربعينيات.
وعلى الرغم من الاعتراف بالحكومة في بكين باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الصيني، حافظت واشنطن على علاقة غير رسمية مع تايبيه لعقود.
وتنظر بكين إلى زيارة بيلوسي، وهي الأولى لرئيس مجلس النواب الأمريكي منذ 25 عامًا، على أنها انتهاك صارخ لسياسة “الصين الواحدة”.
زيارة بيلوسي إلى تايوان
وعبرت روسيا عن رفضها لزيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان، معتبرة إنها تخرق مبدأ الصين الواحدة التي تنتهجه بكين.
وبحسب سي إن إن الأمريكية، فإن روسيا تريد الوقوف حجر عثرة أمام أمريكا وكل قضاياها وذلك، لخوضها حربًا ضدها بدون إرسال جندي أمريكي واحد في أوكرانيا، من خلال دعم الأخيرة بكل ما تريد من مال وسلاح بمليارات الدولارات.
وتريد روسيا أن تكسب حلفاء من كل الدول التي تحتج ضدها أمريكا.
وتعتبر روسيا المزاعم الأمريكية ، في استقلال تايوان ماهي إلا ضرب من الادعاءات الأمريكية، حيث أن أمريكا لن تسكت إذا ما حاولت أي دولة في محيطها الأمريكي الخروج على سياقها، فلماذا تعترض على ما تقوم به الصين في تايوان أو روسيا في أوكرانيا.
وتقول سي إن إن، إنه عندما حطت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في تايوان مساء أمس الثلاثاء ، كانت الصين مستعدة لردها.
