تتمتع العلامة التجارية "لامبورجيني" بتاريخ غني ومشرَّف، منذ بدايتها رسميًا عام 1963 ، مع تأسيسها على يد Ferruccio Lamborghini، الذي وُلد في عام 1916 وكان مسئولاً عن المراحل الأولى من عُمر الشركة، حتى بنائه أول مصنع ضخم لإنتاج السيارات الرياضية الفاخرة بعد أن أصبح بالفعل ثريًا جدا. بحلول أوائل الستينيات ، كان رجل الأعمال وعلامته التجارية في أوج توهجها وقوتها، وكان يعرف تماما ما يريده، واضعًا نصب عينيه منافسة "فيراري".
بعد مرور عقود من الزمان، أصبحت سياراته هي المسيطرة في جراجات عالم المشاهير والأثرياء، مع تحقيق مبيعات وانتشار سريع خاصة مع طبقة الأغنياء الذين تهافتوا على شراء طرازات مثل Gallardo و Veneno و Murcielago وحتى هوراكان، لن تجد شخصية مشهورة إلا وامتلك في وقت من الأوقات سيارة تحمل هذه العلامة التجارية المميزة للغاية، ومع ذلك بعض المشاهير لم يتعاملوا مع هذه الطرازات الفاخرة بنوع من الاحترام والاهتمام، بل على العكس تماما، دمروا سياراتهم اللامبورجيني بشكل مريع.
وفقا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان من المشاهير الذين دمروا سياراتهم الـ لامبورجيني، مغني الهيب هوب الشهير "كانييه ويست" وهو إحدى أكثر الرجال حظًا على وجه الأرض، إذ تلقى هدية عيد ميلاده سيارة طراز "لامبورجيني أفنتادور" ذات بابين من زوجته كيم كارداشيان، تعبيرًا عن حبها له.
تم تصميم هذه الـ لامبورجيني أفينتادور التي تبلغ تكلفتها 750 ألف دولار من قبل "فيليبو بيريني"، وهو رئيس قسم التصميمات في الشركة Italdesign إحدى أهم وأعرق شركات تصميم السيارات في العالم، هذه السيارة الخارقة كانت بمحرك 6.5 لتر بقوة 700 حصان مقترن بناقل حركة من 7 سرعات.
تمتع "ويست" بواحدة من أعظم السيارات في العالم من حيث الأداء والشكل، بمعدل تسارع مذهل وسرعة لا تصدق، فهي قادرة على الركض من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 3 ثوانٍ.
تم تركيب لامبورجيني أفنتادور بطريقة ونسب معينة مع أجزاء جسمها بطريقة تحسن الديناميكا الهوائية قدر الإمكان مع عناصر مدمجة في شكل هيكل الجسم، ومع ذلك لم يحافظ عليها "ويست" وسرعان ما خرَّبها بسبب حادثة وتعرضت السيارة للكثير من الخدوش الغائرة على جانب السيارة وأقواس العجلات، بعد أن اصطدم ببوابات كيم الكهربائية.