الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تخشى صراع صربيا؟..أوكرانيا تستدعي عناصرها لحفظ السلام من كوسوفو..ما القصة؟

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

أفادت وسائل إعلام أوكرانية، بأن جيش البلاد بدأ في سحب عناصره من كوسوفو، حيث كانت تعمل ضمن قوات “كفور” الدولية بقيادة الناتو لحفظ الأمن في ذلك الإقليم الانفصالي لصربيا.

ونقلت “روسيا اليوم”، عن موقع “أر بي سي أوكرانيا”، إن قيادة القوات المشتركة للجيش الأوكراني قالت في بيان "توجد في كوسوفو مجموعة من القوات الأوكرانية قوامها 40 فردا"، لافتة إلى أنه تجري حاليا عملية إعادتهم إلى أرض الوطن، ما سيعني "وقفا مؤقتا" لمشاركة كييف في مهمة “كفور”.

وتأتي هذه الخطوة بناء على المرسوم الرئاسي الصادر في 7 مارس الماضي، والذي قضى باستدعاء الوحدات الوطنية والأفراد الذين يشاركون في العمليات الدولية لحفظ السلام والأمن".

كما يأتي ذلك على خلفية تفاقم التوتر حول كوسوفو، مع استبدال سلطات الإقليم لوحات السيارات والوثائق الشخصية الصادرة في صربيا لأبناء الأقلية الصربية في كوسوفو.

توتر بين صربيا وكوسوفو

وأعلنت كوسوفو أنها ستبدأ في تنفيذ إجراءات ستمنع دخول المواطنين بوثائق شخصية صادرة عن بلجراد، وإعادة تسجيل السيارات ذات الأرقام الصربية إلى أرقام جمهورية كوسوفو.

فيما تعتبر صربيا كوسوفو جزءًا من أراضيها، وهي مدعومة في ذلك من قبل روسيا والصين والأمم المتحدة بشكل عام، الذين لم يعترفوا بالإقليم ككيان موحد.

ووضع الصرب في شمال الإقليم الانفصالي، الأحد الماضي، حواجز على الطرق ودقوا أجراس الإنذار بينما سيطرت الشرطة الخاصة المدججة بالسلاح على معبرين إداريين مع صربيا، استعدادًا لتنفيذ أمر بريشتينا.

تأجيل وليس إلغاء

ومع تصاعد التوترات، أعلن رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، تأجيل الحظر بناء على طلب السفير الأمريكي في الإقليم لمدة شهر.

ومع ذلك، شدد كورتي على أن الإجراء ضروري لفرض “القانون والنظام”، تم تأجيله فقط وليس إلغاؤه.

ونظرا لدعم روسيا لصربيا، قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن روسيا تدعم بالكامل حليفتها صربيا في النزاع مع كوسوفو بشأن قرار الإقليم المنشق بحظر لوحات السيارات وأوراق الهوية الصربية.

وقال بيسكوف، “بالطبع، نحن ندعم صربيا”، مشيرا إلي أن “قرار سلطات كوسوفو بحظر لوحات السيارات وبطاقات الهوية الصربية كان غير معقول على الإطلاق”.

وأشار إلى أنه “تم تجنب التصعيد، لكن هذا الوضع تم تأجيله لمدة شهر واحد فقط، لذلك من الأهمية أن تتحلى جميع الأطراف بالحكمة”.