الصين وتايوان .. على غرار سباقات التتابع، يشهد العالم منذ بداية القرن الـ21، منافسات حامية وتحديًا كبيرًا بين الدول التي تتسابق فيما بينها للوصول إلى شارة النهاية من أجل الفوز بالمركز الأول واقتناص لحظة إشعال فتيل الحرب العالمية الثالثة.
زيارة بيلوسي تؤجج أزمة الصين وتايوان
وبعدما شهد القرن العشرون صراعات دموية دارت في حربين عالميتين، يعتقد العالم أن القرن الحادي والعشرين سيذهب إلى حرب ثالثة، خاصة مع انفجار أي لحظة مشحونة بين أي دولتين على خلاف، وهذا ما شوهد في الوقت الحالي بعدما أطلقت روسيا عمليتها العسكرية على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، واليوم مع وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان وسط تهديدات الصين برد حازم، فأيهما سيشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة؟
روسيا وأوكرانيا
وحسب تقرير صحيفة "صن" البريطانية، فمع استمرار تصاعد التوترات بين روسيا والغرب بسبب الحرب على أوكرانيا، يخشى الكثير من أن تتطور الأزمة في كييف إلى صراع مسلح أوسع.
وبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهاجمة أوكرانيا في الساعات الأولى من يوم 24 فبراير الماضي، وحذر المسؤولون من أن تصعيد الأزمة قد يؤدي إلى حرب كبيرة ويشهد العالم أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مما يسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين وإثارة أزمة لاجئين كبيرة في القارة العجوز.
حرب روسيا على أوكرانيا
وأشارت الصحيفة إلى أن العدد الدقيق للقتلى غير معروف، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أنه في يونيو 2022 فقدت روسيا ما يقرب من 50 ألف مقاتل.
ومع الأنباء التي تزعم تدهور صحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هناك مخاوف من أنه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية بدافع اليأس من عدم الوصول لنهاية هذا الغزو وعدم استسلام أوكرانيا، ما يدفع حلفاء أوكرانيا الغربيون إلى تغيير نظرتهم لوضعها وأزمتها، نظرًا لأن كييف ليست عضوًا في الناتو.
وللمزيد حول زيارة نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان وتهديدات الصين بالرد على الموقف الأمريكي المنحاز والزيارة الاستفزازية شاهد الفيديوجراف التالي: