واجهت الموت.. أم تصطحب طفلتها في رحلة صيد بري بنيوزيلندا.. صور

في واقعة صادمة من نوعها، تشارك أم موهبتها في الصيد البري الذي تعرضت فيها لمخاطر صحية كبيرة ابنتها الصغيرة واضعةً إياها في وجه الموت. 

أثارت الأم النيوزيلندية، جيسيكا مورفي حالة كبيرة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي عندما بدأ المتابعين يلقبونها بـ «مربية القاتلة». 

ذهب مع أصدقائه للسباحة فعادوا بدونه.. انتشال جثة طفل غرق بميناء صيد بورسعيد

البرق يقتل زوج فنانة شهيرة خلال رحلة صيد

وأوضحت الصائدة النيوزيلندية أن المتابعين هاجمومها لأنها تأخذ معها ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات لإطلاق النار على الحيوانات.

والأغرب أن جيسيكا مورفي اعترفت بأن ظهرها كسر أثناء رحلة صيد وطلبها الطبيب بالتوقف عن هذا العمل لكنها تجاهلت نصائحه وأكملت في عملها التي لا تمتلك شغفا إلا فيه ومعها ابنتها الصغيرة. 

الصيد البري 

وقالت الأم البالغة من العمر 24 عاما: «عندما كان عمري حوالي 11 أو 12 عاما ، كسرت ظهري وعمودي الفقري من خنزير ضربني في عمودي الفقري عندما سقط الخنزير على ظهري». 

وتابعت النيوزيلندية، جيسيكا مورفي: «استيقظت في تلك الليلة وأنا غير قادرة على الحركة وبالكاد أستطيع التحدث أو حتى البكاء، فكانت لحظة مخيفة بالنسبة لي، ونصحني الطبيب في الواقع ألا أذهب للصيد بعد هذه الحادثة». 

مهنة جدي 

لكن جيسيكا تواصل الآن إرث جدها وتسعى الآن للحصول على طعامها وتوفر أيضا أي ما تبقى من اللحوم لمن هم أقل حظا منها، كما تعلم ابنتها ليلى البالغة من العمر 5 سنوات من أين يأتي طعامها.

وفي العام الماضي، تصدرت جيسيكا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم بعد أن تلقت رد فعل عنيفا بسبب قتلها لطفلها البالغ من العمر 4 سنوات، فلم يمنعها هذه الحادثة المؤلمة من الاستمرار في عملها.

دعم أكبر 

وبعد مرور عام، قالت جيسيكا إن معظم التعليقات التي تلقتها كانت إيجابية، معلقة: «ربما يوجد الآن دعم أكثر من الكراهية من الناس وهو أمر مذهل»، وأضافت ثانية: «بعض التعليقات والدعم الذي أحصل عليه من الناس كبير، ولم أدرك أنني سأكون مصدر إلهام للناس».