أعلنت "لامبورجيني" عن نتائجها النصف سنوية لعام 2022، ليتبين ازدهار سوق الأعمال للعلامة التجارية الإيطالية.
وحققت رقمًا قياسيًا جديدًا فيما يخص المبيعات والإيرادات والربحية، بل أعلى مبيعات لها على الإطلاق منذ نشأتها. خلال أول 6 أشهر من السنة الحالية سلمت الشركة 5،090 سيارة ، بزيادة 4.9% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ووفقا لتقرير نشرته موتور وان المتخصصة في السيارات، كان طراز "لامبورجيني أوروس" الـ SUV الرياضية متعددة الاستخدامات هو الطراز الأكثر مبيعًا مع زيادة في المبيعات 61 % على أساس سنوي، لم تحدد الشركة النسب المئوية للمبيعات الخاصة بكل من سيارات هوراكان و أفينتادور.
كان طراز لامبورجيني Urus هو الحصان الأسود للشركة، والأكثر مبيعًا مع 5021 عملية تسليم ، وهو ما يمثل 59.74% من إجمالي المبيعات للنصف الأول من 2022. باعت الشركة أيضًا 2586 من سيارات هوراكان و 798 أفينتادور.
وأفاد التقرير أن سوق الولايات المتحدة الأمريكية كان المشتري الأكبر في النصف الأول من العام الحالي، مع 1521 عملية تسليم لعملاء داخل أمريكا فقط.
وكانت الأسواق الرئيسية الأخرى التي حققت أعلى مبيعات هي الصين (576 عملية تسليك لعملاء) وألمانيا (468 عملية تسليك لعملاء) والمملكة المتحدة ( 440 عملية تسليم).
استقبلت قارة أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 41 % من إجمالي شحنات سيارات لامبورجيني، بينما استحوذت الأمريكتان على 34 % من حصة المبيعات وشكلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ نسبة 25 % من إجمالي المبيعات للنصف الأول من 2022.
تقوم لامبورجيني بإدارة أعمال ناجحة من الناحية المالية. بلغت قيمة التداول 1.33 مليار يورو، أي ما يعادل 1.354 مليار دولار بأسعار الصرف الحالية، بزيادة 30.6 % عن النصف الأول من عام 2021، وبلغت أرباح التشغيل 425 مليون يورو (432 مليون دولار) ، بزيادة 69.6 %، وعزت لامبورجيني هذه الزيادات إلى ارتفاع حجم المبيعات، وزيادة عدد السيارات من قسم التخصيص وأسعار الصرف الإيجابية.
توقع ستيفان وينكلمان ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لامبورجيني، أن النتائج الإيجابية سوف تستمر، وأضاف أن الشركة تلقت بالفعل طلبات شراء كافية بالقدر لتغطية كل إنتاج السيارات في عام 2023 بالكامل.