EN 
عرضت فضائية “سكاي نيوز" تقريرا بعنوان، أزمة أوكرانيا.. مساعدات عسكرية إلى كييف تضم ذخائر لهايمرز.
ووفقا للتقرير، الولايات المتحدة مطلعة بشكل مباشر فى النزاع مع أوكرانيا، وهذا إتهاما جديدا توجه وزارة الدفاع إلى الإدارات الأمريكية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المشاورات جارية بشكل مستمر بين ممثلي أجهزة المخابرات فى كييف وواشنطن، وهذا ما يسمح للجانب الأمريكي بوقف أى هجمات محتملة إذا لم يكن راضيا عن الهدف المقصود.
وفي سياق أخر، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها، إنه هناك حالة "انعدام ثقة عميقة” بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتعتبر الولايات المتحدة أقوى داعم لـ أوكرانيا في صراعها مع روسيا، حيث قدمت مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية فضلا عن المعلومات الاستخباراتية الحاسمة، ولكن وفقًا لـ“نيويورك تايمز”، فإن العلاقات بين واشنطن وكييف تنهار.
وكتب توماس ل.فريدمان، الحائز على جائزة بوليتزر ثلاث مرات، في مقال لـ“نيويورك تايمز”، أنه “على المستوى الشخصي، يشعر المسؤولون الأمريكيون بقلق بالغ بشأن القيادة الأوكرانية. هناك عدم ثقة عميق بين البيت الأبيض والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكثر بكثير مما تم الإعلان عنه”.
ووصف فريدمان، قرار زيلينسكي بإقالة المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا ورئيس جهاز أمن الدولة، إيفان باكانوف، في منتصف يوليو بأنه "عمل مضحك”.
وأشار فريدمان إلى أنه لم ير حتى الآن أي تقارير في وسائل الإعلام الأمريكية “تشرح بشكل مقنع” الأسباب وراء أكبر تغيير في حكومة كييف منذ إطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير.
وقال: “يبدو الأمر كما لو أننا لا نريد أن ننظر عن كثب تحت الغطاء في كييف خوفًا مما قد نراه من فساد أو تصرفات غريبة”.
زيارة بيلوسي إلي تايوان
.
وحذر فريدمان من أن عواقبه السلبية يمكن أن تشمل “رد عسكري صيني قد يؤدي إلى انزلاق الولايات المتحدة في صراعات غير مباشرة مع روسيا والصين”.
وهبطت طائرة بيلوسي في تايوان، اليوم الثلاثاء، رغم تحذيرات بكين.
وردا على ذلك، تعهدت الصين باتخاذ “إجراءات لحماية سيادتها وسلامة أراضيها بحزم”.
وأصبحت بيلوسي أرفع مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ عام 1997.
