فرضت الصين جملة من الإجراءات الاقتصادية التقييدية ضد تايوان على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.
وأعلنت وزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية وقف توريد الرمال الطبيعية إلى تايوان، كما أوقفت الصين وارداتها من الحمضيات ونوعين من المنتجات السمكية من تايوان اعتبارا من 3 أغسطس.
علاوة على ذلك، فرضت السلطات الصينية عقوبات على مؤسستين في تايوان لدعمهما الانفصاليين التايوانيين والافتراء على الصين.
قال ما شياو جوانج، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة، إن الصين قررت فرض عقوبات على مؤسستين تايوانيتين بسبب الأنشطة الانفصالية، ويحظر على الشركات الصينية القارية التعاون مع الشركات التي تبرعت للمؤسسات.
وقال ما: "تحت ستار الديمقراطية والتنمية المشتركة، تشارك مؤسسة تايوان للديمقراطية وصندوق التعاون الدولي والتنمية، وهما منظمتان تابعتان لمؤيدي "استقلال تايوان"، بنشاط في الأنشطة الانفصالية لتحقيق استقلال تايوان على الساحة الدولية، ويبذلان قصارى جهدهما للاقتراب من القوات الخارجية المناهضة للصين، ومهاجمة البر الرئيسي للصين وتشويه سمعته".
وقال: "قرر البر الرئيسي للصين فرض تدابير تأديبية ضد المؤسسات المذكورة أعلاه ومنعها من التعاون مع منظمات البر الرئيسي الصيني والشركات والأفراد".