قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

في ذكرى ميلادها .. محطات من حياة مديحة كامل| نوستالجيا

مديحة كامل
مديحة كامل
×

يحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مديحة كامل التي ولدت فى مثل هذا اليوم 3 أغسطس، قبل أن تحظى بمسيرة فنية هائلة لعبت فيها مختلف الأدوار الفنية، وتركت بصمة في السينما المصرية على وجه الخصوص بقائمة من أهم الأعمال.

كانت تمتلك مفاتيح كل الشخصيات ولا تعاني في أثناء الانتقال من دور إلى آخر، فهي الفتاة الخجولة، والفلاحة البسيطة، والجاسوسة الخائنة، وبنت البلد القوية.

ولدت مديحة كامل صالح أحمد في 3 أغسطس وسط أسرة متوسطة الحال.. درست في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وعقب التخرج قررت العمل كعارضة أزياء، وبعد شهور من العمل في هذا المجال شعرت بأنه لا يناسبها ولن يحقق طموحها.
عدد كبير من أصدقاء مديحة كامل شجعها على العمل في التمثيل بسبب جمالها وحضورها، وشيئا فشيئا بدأت تقتنع بنصيحة المقربين وراحت تطرق أبواب الاستديوهات بحثا عن فرصة.

في عام 1964 بدأت تشارك بأدوار صغيرة في أفلام سينمائية، وبعد محاولات كثيرة جاءت الفرصة الحقيقية أمام الفنان الكبير فريد شوقي إذ شاركته بطولة فيلم "30 يوم في السجن".
توالت أعمال الفنانة الراحلة بعد ذلك في السينما والتليفزيون والمسرح، وظلت رغم موهبتها الكبيرة وحضورها اللافت أسيرة للدور الثاني حتى ابتسم لها الحظ ورشحها المخرج كمال الشيخ لبطولة فيلم "الصعود للهاوية "وحقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا جعل مديحة كامل تتصدر أفيشات السينما في تلك المرحلة .

قدمت مديحة كامل عبر مسيرتها الفنية 98 فيلما أبرزها "دلال المصرية، دعوني أنتقم، العرافة، الأخرس، السلخانة، درب الهوى"، كما تألقت على شاشة التليفزيون بـ9 مسلسلات منها "البشاير" أمام الفنان المصري الراحل محمود عبدالعزيز.

في عام 1975 أصيبت مديحة كامل بأمراض القلب وحذرها الأطباء وطالبوها بالابتعاد عن أداء أي مجهود كبير، وحاولت قدر استطاعتها الهرب من عناء العمل، لكن حب الشهرة والرغبة في البقاء على القمة جعلتها تواصل العمل ولا تتوقف وهو ما عرضها لأزمات صحية متكررة.

عام 1996 بدأ المرض يحتل جسد الفنانة الجميلة، حيث تأثر القلب وتراكمت المياه على الرئة وتم حجزها فترة طويلة بمستشفى مصطفى محمود، وفي فجر يوم 13 يناير 1997 وبعد أداء صلاة الفجر رفقة ابنتها خلدت للنوم الأخير والتقت وجه ربها.