EN 
تداول مستخدمو الفيسبوك أمس الفيديو المسرب للطالبة نيرة أشرف من داخل المشرحة وهذا ما أثار الجدل وأثار كذلك غضب الكثيرين حيث إن الفيديو المسرب به الكثير من الحقائق التي تمنعك من مشاهدته.
قبل أن يكون تسريب الفيديو غير قانوني وأنه يقع تحت حُرمة الموت ، إلا أنه غير مناسب لتداوله بسبب الأطفال ومرضى فوبيا الدم والجروح كما أن مشاهدة هذه الفيديوهات لها تأثير سلبي علي الصحة النفسية.
وأكد الأطباء علي أن مرض فوبيا الدم أو هيموفبيا يمكن أن يكون مصاباً به العديد من الأشخاص دون معرفة أنك مريض ولكنه بالفعل مرض ويمكن أن يؤدي إلي الموت المفاجئ وفقا لـ health line
فوبيا الدم
أن بعض الناس قد يشعرون بعدم الارتياح تجاه الدم من وقت لآخر ، فإن الهيموفوبيا هو خوف شديد من رؤية الدم ، أو إجراء فحوصات أو حقن حيث قد يكون الدم متورطًا.. يمكن أن يكون لهذا الرهاب تأثير خطير على حياتك .
والرهاب بجميع أنواعه في أعراض جسدية وعاطفية متشابهة. في مرض الهيموفوبيا ، قد تظهر الأعراض برؤية الدم في الحياة الواقعية أو على شاشة التليفزيون.
قد يشعر بعض الأشخاص بأعراض بعد التفكير في الدم أو بعض الإجراءات الطبية ، مثل فحص الدم.
قد تشمل الأعراض الجسدية الناتجة عن هذا الرهاب ما يلي:
صعوبة في التنفس
سرعة دقات القلب
ضيق أو ألم في الصدر
يهتز أو يرتجف
دوار
الشعور بالغثيان حول الدم أو الإصابة
ومضات ساخنة أو باردة
التعرق
قد تشمل الأعراض العاطفية:
مشاعر شديدة من القلق أو الذعر
حاجة ماسة للهروب من المواقف التي يكون فيها الدم متورطًا
الانفصال عن الذات أو الشعور بأنه "غير واقعي"
الشعور وكأنك فقدت السيطرة
الشعور وكأنك قد تموت أو يموت
الشعور بالعجز على خوفك
الهيموفوبيا هي حالة فريدة من نوعها لأنها تنتج أيضًا ما يسمى بالاستجابة الوعائية المبهمة.. تعني الاستجابة الوعائية المبهمة أن لديك انخفاضًا في معدل ضربات القلب وضغط الدم استجابةً لمحفز ، مثل رؤية الدم.
التأثير النفسي لمقاطع فيديو عن الموتى
وقدّم أستاذ الطب النفسي المتقاعد بجامعة أوتاوا والمتلقي من وسام كندا تاريخًا مهنيًا وشخصيًا مع الآثار الضارة التي يمكن أن تحدثها مقاطع الفيديو للموتى أو العنيفة على الصحة العقلية.
وقال: "ما لا يدركه الناس هو قوة الفيديو في التأثير على أشخاص معينين، والتسبب في صدمة غير مباشرة أو اضطراب ما بعد الصدمة الكامل".. ولا يمكننا تقليل التأثير القوي لهذه الأنواع من مقاطع الفيديو.
وأكد أن شيئًا مختلفًا يحدث في دماغنا عندما نشاهد العنف الذي نعرف أنه حقيقي مقارنة بمشاهدة العنف في فيديوهات أو أفلام.
