الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غدر الصحاب .. شقيق ضحية كرداسة: محمد وصاحبه استدرجوا "عمر" صديق عمرهم خلصوا عليه بسبب 15 ألف جنيه| فيديو

عمر المجني عليه
عمر المجني عليه

«خدروه وخنقوه علشان طالب بفلوسه من المتهم الرئيسي، وإزاي واحد سنه صغير يروح كده في غمضة عين».. بتلك الكلمات بدأت أسرة الشاب عمر نصار الذي قتله صديقه بعد استدراجه للإسكندرية.

 

وقال شقيق المجني عليه:" اللى حصل أخويا عمر ومحمد أصدقاء من 10 سنين، وعمر لسه متخرج من شهرين من نظم ومعلومات ونزل مع محمد صاحبه في شغل النقاشة اللى كان شغال فيه، وفي شهر 6 اللى فات محمد قاله محتاج فلوس علشان أوسع شغلي وكده ، فعمر دبرله الفلوس، وبدأ محمد يتهرب منه ويقوله بكرا بعده بعدين، لحد لما زهق من كلام أخويا ومطالبته بفلوسه".

المجني عليه

وأضاف شقيق المجني عليه:" محمد المتهم استعان بصديقه جمال  اللى عنده شقة خالته في إسكندرية خططوا يتخلصوا منه هناك، ويوم التلات 19 يوليو محمد وصل البيت لعمر وإتعشوا سوا ونزلوا بالليل هما الاتنين، وتاني يوم الأربعاء عمر الساعة 3 اتصل على خطيبته فيديو من الماسنجر، وقالتله أنت فين يا عمر قالها أنا على البحر مع محمد، فقالتله خليه ياخد باله منك، وفقال لمحمد أنت سامع  فرد عليه وقاله أنت في عنيا،  والساعة 5  عمر تليفونه اتقفل نرن عليه مفيش رد، ولحد يوم الخميس مفيش رد وقولنا يمكن الشبكة معلقة شوية، ويوم الخميس روحنا لمحمد البيت فوالده قال إنه لسه راجع من الشغل الساعة 4 ونص الفجر، وبنكلمه وبنقوله عمر فين قالي جاى ورايا، وبعديها يقول هيخلص شغلانة ويرجع، وبعدين معرفش حاجة".

وأ:د شقيق المجني عليه:"ولما لاقينا محمد إجابته متغيرة وكل شوية برد حاسينا إنه فيه حاجة، فعملنا بلاغ تغيب في مركز كرداسة، وهما استدعوا محمد لإنه كان أخر شخص معاه وصديقه، وحققوا معاه وبعد يومين طلع هو مرتكب الجريمة في الإسكندرية، وروحنا إسكندرية هناك المتهمين مثلوا الواقعة واعترفوا بيها، وبعدها بيوم الجمعة استلمنا الجثمان ودفناه".

" src="">

وأوضح:" محمد وعمر أصدقاء من عشر سنين، وإتعشوا سوا قبل الواقعة بيوم، ونعرفه دايما موجود مع عمر، وأهله منعرفهمش علشان هو صديق عمر بس ، وجمال ده صديق محمد ومنعرفش عنه أي حاجة وأول مرة نسمع اسمه في التحقيقات بس غير كده، وسمعنا إنه هو اللى خطط مع محمد لتنفيذ الجريمة".

وأضاف شقيق المجني عليه:" محمد أخلاقه توحي بإنه كويس وانا مروحتش عنده منطقته قبل كده، وهما أصدقاء من 10 سنين، ومن صحوبيتهم  مشوفتش منه حاجة وحشة وكان يجي يقعد ونتكلم بس متعاملتش معاه بشكل مباشر قبل كده، كلن عمر كان بيقول ده صاحبي وأخويا وأئتمنه على سري وصاحب عمري، وعمر لسه من شهرين متخرج من المعهد العالي للنظم والمعلومات وحلمه يتجوز ويدخل الجيش ويتعين في وظيفة كويسة ومكنش عايز أكتر من كده في الدنيا، لكن جه محمد باللى عمله ده ونهى حياة أسرةة كاملة، وعمر كان ملتزم وبيصلي وبيلعب كورة وكل الناس عارفاه وبتحبه، ومتوقعناش إن محمد يعمل كده ولا جاش في دماغنا كده".

عمر المجني عليه

وأوضح:"المباحث من ساعة ما عملنا البلاغ اتحركت بسرعة وأتخذت اللازم حتى كشف الجريمة، وكل ده بسبب 15 ألف جنيه، وعمر ده كان بيود أي حد وبيحب كل الناس وشقته بتخلص  علشان يتجوز فيها، ووالده شغال فلاح في الأرض، ومحمد المتهم كان بيجي البيت يقعد وياكل وينام في بيتنا، وليلة ما مشيوا مع أتعشوا ومششيوا مع بعض، وده كان أقرب صاحب ليه، لكن محمد قطع كل ده".

وطالب شقيق المجني عليها:" احنا مش طالبين أكتر من سرعة الإجراءات، والقصاص من المتهمين والإعدام لمحمد وجمال، وعمر مات واحنا عايزينهم يموتوا، والإعدام هو الطلب الوحيد، والقضاء العادل يسرع الإجراءات وثقتنا في القضاء كبيرة ، وذنبه أيه عمر يعمل فيه كده، هان عليه فعمل فيه كده، يعني مشافش موقف او حاجة عمر عملها معاه حلوة هو بيعمل جريمته دي وهو بيفكر يعمل جريمته دي، عمل أيه وحش معاك وذنبه أيه طلبت الفلوس جبهالك، انت كان الدور عليك ترد الفلوس فتموته بالطريقة وعمر يسوى 15 ألف جنيه، إزاي بني أدم يسوى 15 ألف جنيه، وليه يعني ايه مفيش خالص كان ياكل ويشرب ويجيي معانا ودي جزاة عمر على اللى عمله معاك ، والقصاص العادل هو طلبنا الوحيد".

فيما قال عم المجني عليه:" اللى حصل إنه عمر ابن أخويا معاه صديقين عمره محمد وجمال، ودول مش بيفرقوه خالص وبياكلوا ويشربوا مع بعض ، وداخلين خارجين مع في كل وقت، واللى يشوفهم يقول عليهم إنهم أخوات مش أصحاب».

وأوضح:«المتهم محمد بعد ما راح معانا إسكندرية يدور على عمر صديق عمره وقالنا أنا أخر مرة سيبته هنا في إسكندرية ورجعنا القاهرة تاني، حتى تمكن رجال المباحث من خلال الاستماع لأقوال محمد صديقه الذي أنكر معرفته بإختفاء صديقه، وإنه تركه في الإسكندرية».

وأكد:« بعد يومين من التحقيقات مع محمد المتهم أقر واعترف بكل ما حدث، بأنه استدرج عمر هو وصديقه جمال إلى الإسكندرية، للتخلص منه، من أجل عدم رد الفلوس لعمر، أيه اللى استفاده من قتله علشان شوية فلوس هيتصرفوا في أى حاجة، وضيع نفسه بكده وخلى أسرة كاملة حزينة ومنهارة بسبب ما حدث لإبنها الصغير».

عمر المجني عليه

وأضاف عم المجني عليه:«بعد إعتراف المتهم بكل شىء وصديقه جمال شريكه في القضية، عن كيفية قتله لعمر، بأنهما قام بتخديره ومن ثم خنقه حتى الموت، وبعد ذلك إلقاءه في شقة مهجورة بمنطقة الدخيلة بالإسكندرية، وبعد تضييق الخناق عليه من قبل رجال المباحث اعترف بكل شىء وأخبر عن مكان الجثة التي وجدوها في مكانها ومتوفي منذ 6 أيام ومتروك داخل الشقة المهجورة».

ويستكمل:«الصاحب غدر بصاحبه وخلص عليه علشان شوية فلوس، ودول كانوا مع بعض في كل حاجة، وكمان التلاتة في كليات كويسة، وحتى عمر سيرته كويسة وحافظ القرءان وبيصلي دايما، ومش بتاع لف ودوران، واخواته كمان فيهم واحد خريج كلية شريعة وقانون والتاني في كلية الصم والبكم، والأسرة كلها في حالها ومش بتاعت مشاكل، وأبوه في أرضه بيزرع وفي حالهم»

وأكد عم المجني عليه:«احنا مكناش نتوقع 1% من إن محمد وجمال صحاب عمر  يعملوا فيه كده، دول كانوا نايمين وأكلين وشاربين مع بعض في بيتنا، ومفيش بينهم أي مشاكل كانت قبل كده، لكن معرفش إن الفلوس ممكن تعمل كده مع الصحاب، واحد عايز فلوسه اللى حقه، والتاني بدل ما يقوله اصبر عليا شوية لا ده خطط لاستدراجه وقتله بمساعدة صاحبهم التالت».

واختتم:«احنا بنطالب بالقصاص من المتهمين، أقصى عقوبة عليهم وهي الإعدام علشان يبقوا عبرة لأي حد يفكر يعمل جريمة زي دي تاني، والأسرة كلها في حالة انهيار ودمار من ساعة ما الجريمة تم اكتشافها، والمصيبة الأكبر لما عرفوا إن أصحاب عمره هما اللي قتلوه وخلصوا عليه علشان شوية فلوس».


-