أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في غارة نفذتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، بالعاصمة الأفغانية كابول.
مسئول أمريكي كبير أعلن تفاصيل العملية، في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست"، وأكد أن الغارة التي استهدفت الظواهري، جرت مساء السبت الماضي عند التاسعة و 48 دقيقة بتوقيت جرينتش.
تقرير مصور لقناة "الغد"، أشار إلى أن المسئول الأمريكي، أكد أن الظواهري خرج لشرفة البيت، الذي كان يقطن فيه بمنطقة شربور في كابول، فتم قصفه بصاروخين من طراز هيلفاير عالية الدقة باستخدام الطائرة المسيرة.
وأوضح المسئول الأمريكي أن العملية، لم تسفر عن إصابة أي من أفراد عائلته الذين كانوا معه في البيت، مؤكدا أن الاستخبارات الأمريكية، رصدت الظواهري في كابول في وقت سابق من العام الجاري وعلى مدار أشهر عكفت على التحقيق من هويته وأكدت أنه لم يكن يخرج من بيته خلال هذه الفترة.
وأخطرت الاستخبارات الأمريكية مسئولين أمنيين في واشنطن، بوجود الظواهري في بيت بكابول في أبريل الماضي، كما عرضت على بايدن خطة القضاء عليه مع تفادي سقوط ضحايا مدنيين في الهجوم.
مطلع يوليو الماضي، التقى بايدن بمدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، والذي بدوره أطلع بايدن على الخطة وفي الـ 25 من الشهر نفسه اجتمع بايدن بكبار مستشاريه وسألهم مرارا عن طريقة تنفيذ العملية وما إذا كانت ستودي بحياة مدنيين وبعدما أخبره المستشارون بمواقف مؤيدة، أعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن الضوء الأخضر لتنفيذ العملية.