الأهرامات تثير إعجابي.. ممثل مصري يحمل رسالة من زعيم المغول بالصين..فيديو

حقق مقطع فيديو لـ عمرو زغلول، أول شاب مصري وعربي يحترف التمثيل في الصين، ملايين المشاهدات حيث حمل عنوان: «دخلت خيمة المغول، وقابلت زعيم القبيلة، وسئلته عن مصر».

وسأل الشاب المصري، عمرو زغلول «زعيم المغول» حسب مقطع الفيديو المنتشر «ماذا تريد أن أن تقول للمصريين؟، ليجيبه قائلاً: «للمصريين!..مرحبا يا مصريين..أنتم شعب عظيم.. والأهرامات تثير إعجابي».

هل تعلن الصين الحرب على تايوان رغم ركودها الاقتصادي؟.. وما أهمية زيارة بيلوسي؟

أمريكا تلعب بالنار.. زيارة بيلوسي لتايوان تستفز الصين وتنذر بحرب عالمية

وظهر عمرو زغلول الذي يعرف نفسه عبر تطبيق «تيك توك» بأنه «مصري في الصين، ولديه أصدقاء من كل العالم، وهذا يجعله يشعر بأن العالم كله بيتي» في مقطع فيديو سابق من أقرب مكان كان يسكنه المغول في الصين، معلقا: «دائما بنسمع عن المغول بس شفتهم قبل كدا.. لحد الآن بيعتزوا بالشعر اللي بيتغني بامجادهم، وبيعيشوا في الخيم، وبيركبوا الحصان، واغلبيتهم مسليمن الآن».

المغول الآن

يبلغ عدد المغول في الصين نحو 6 ملايين نسمة، وفي منغوليا نحو 3 ملايين نسمة، وفي روسيا مليون نسمة.

وينقسم المغول الحاليا، وهم شعب شمال شرق آسيوي وقبلي ما بين 3 دول منغوليا والصين، وجنوب روسيا كما يتواجدون في أفغانستان ىبقبيلة الهزارة، ويبلغ عددهم هناك نحو 5 ملايين نسمة.

وقد ذابت بعض القبائل المغولية وسط الشعوب الصينية والتركية خصوصا «شعب الكازاخ» مثل: قبيلة النايمان، وقبيلة بارلاس، وهي قبيلة مغولية دعمت «جنكيز خان» في حروبه وذابت وسط الأتراك وتبنت اللغة والقومية التركية.

عمرو زغلول

عمرو زعلول هو شاب مصري ذهب للصين قبل 11 سنة لإكمال تعليميه العالي بعد دراسته اللغة الصينية في مصر ثم اتجه بعد ذلك للتمثيل، معلقا في وقت سابق عن مشاركته الفنية الصينية: «شرف كبير أكون المصري الوحيد المشارك في أكبر وأشهر عمل درامي صيني».

وعشق عمرو زعلول، أول فنان مصري وعربي ينجح في وضع اسمه بين صفوف النجوم في السينما الصينية اللغة الصينية منذ صغره، وتمني العيش في الصين، وبالفعل نجح في شق طريقه إلى هناك بعدما حمل حقائبه بنية استكمال دراسته والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه هناك.

وراود حلم التمثيل الشاب المصري عمرو زغلول حتى بات واحدا من أبرز النجوم الأجانب في السينما الصينية، والمصري الأول الذي يخوض تلك التجربة الفنية المتميزة.

وولد عمرو زعلول في مدينة طرابلس بدولة ليبيا من أبوين مصريين، ثم قضي حياته في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية حتي تخرج من كلية الألسن -جامعة عين شمس- قسم اللغة الصينية عام 2009، ثم حصلت على ماجستير من جامعة (تشي تيانج) عام 2013، وبعدها منحة دكتوراه من جامعة تشي تيانج.

وبدأت حياته الفنية على مسرح الجامعة، حيث شارك في العديد من المسابقات الصينية، ومنها مسابقة «كأس السفير الصيني» حيث حصل على المركز الثالث 2008، ومسابقة «جسر اللغة الصينية» وفيها حصل على المركز الثاني عام 2009م.

وفي عام 2012 أثناء زيارته لمدينة الإنتاج الإعلامي في مقاطعة تشي تيانح، في مدينة خينج دين، تعرف على مخرج صيني كان يعرف الكثير عن التاريخ المصري، وأعجب بلغته الصينية، وتحدث معه عن مصر، وبعدها بفترة قصيرة تواصل معه وطلب مني المشاركة في أول عمل درامي لي في الصين، حيث جسدت دور ضابط أمريكي يقول جملة واحدة «1-2-3 أضرب النار»بمشهد إعدام، ومن بعدها تعددت الأدوار البسيطة الممتعة (أكثر من 35 عملا) وساعده في ذلك لغته الصينية الجيدة.