أعلن الجيش الصيني أنه سيجري تدريبات عسكرية مهمة وأنشطة تدريبية تشمل تدريبات بالذخيرة الحية في ست مناطق محيطة بجزيرة تايوان من الخميس إلى الأحد.
وتأتي المناورات الصينية بالتزامن مع زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، على الرغم من تهديدات وتحذيرات الصين.
ومن الطبيعي أن تمن الطبيعي أن تعود عقول الجميع إلى فبراير عندما قالت روسيا إنها تجري تدريبات عسكرية في بيلاروسيا. وكانت هذه في نهاية المطاف أكثر بكثير من مجرد تمارين.عود عقول الجميع إلى فبراير عندما قالت روسيا إنها تجري تدريبات عسكرية في بيلاروسيا. وكانت هذه في نهاية المطاف أكثر بكثير من مجرد تمارين.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لديها معلومات استخباراتية بأن هذه المناورات قد تم التخطيط لها منذ فترة طويلة، وأن ربما نوايا التدريبات دفعتها لإظهار أنها ستدافع عن تايوان.
بيلوسي تستفز الصين
أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، اليوم الثلاثاء، أن زيارتها إلى جزيرة تايوان، لا تتناقض مع سياسة الولايات المتحدة تجاه الجزيرة، مشيرة إلى أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن الديمقراطية في تايوان.
وقالت بيلوسي في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر" لدى وصولها إلى تايوان، إن "زيارة وفدنا إلى تايوان تؤكد التزام أمريكا الراسخ بدعم الديمقراطية النابضة بالحياة في تايوان".
وأضافت "زيارتنا هي واحدة من عدة زيارات قامت بها وفود من الكونجرس إلى تايوان، وهي لا تتعارض بأي حال من الأحوال مع سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد تجاه الجزيرة".
وأكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستواصل معارضتها للمحاولات أحادية الجانب، من أجل تغيير الوضع الراهن للجزيرة.