EN 
قال الدكتور ياسر توفيق، رئيس قطاع الاستلام والتخزين وصيانة الحبوب، إنه لولا إنشاء الصوامع ما كانت مصر مرت من هذه الأزمة العالمية، منوهاً أن التخزين كان يتم قديماً في الشون، على أراضي طينية، وعلى أراضي مفتوحة، وكان يوجد مجرد سلك شائك لا يعيق عمليات السرقة، ولا يعيق منع الطيور أو القوارض.
وأضاف "توفيق"، خلال لقائه مع كاميرا برنامج "8 الصبح"، المُذاع على فضائية "دي إم سي"، أن جودة القمح التي يتم سحبها من الشون الترابية كانت رديئة للغاية، وبالتالي كانت جودة رغيف العيش غير مرغوب فيها، منوهاً أن مصر كانت تفقد حوالي 900 ألف طن من محصول القمح، وحالياً وصلت إلى مليون طن.
ونوه رئيس قطاع الاستلام والتخزين وصيانة الحبوب، أنه تم إنشاء الصوامع بتكلفة 4.5 مليار جنيه، وأصبح سعر القمح التي يتم تخزينه في الوقت الحالي يصل لـ 6 مليار جنيه، أي تم إستعادة تكلفة إنشاء الصوامع في أقل من عام، منوهاً أن الصوامع قيمة مضافة وصلاحيتها تستمر لفترة طويلة، وبالتالي فهي أفضل من تخزين الشون.
ووجه "توفيق" حديثه للمزارعين بمناسبة نهاية موسم التوريد وقدوم موسم الزراعة قائلاً: "احنا كلنا في أزمة، وهذه الأزمة احنا مش حاسين بيها حالياً عشان عندنا احتياطي، ولكن يجب أن نعبرها من خلال امتلاك قوت يومنا، وبالتالي نملك قررنا، ونلك أمننا القومي من الغذاء".
