EN 
قرر محامي المتهم بقتل طفلة البراجيل "أمل"، الانسحاب من دفاعه عن موكله خلال ثاني جلسات محاكمته أمام هيئة محكمة جنايات جنوب الجيزة.
وقال المحامي أمام القاضي: "والدة المتهم عايزة تجيب محامي تاني ولكن المتهم متمسك بي".
من جانبه طالب فريق دفاع المجني عليها بتعويض مدني مليون جنيه، كإجراء قانوني لإثبات حضور الدفاع في القضية.
كانت النيابة العامة بشمال الجيزة أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في هتك عرض المجني عليها "أمل. ن" 14 سنة، وحيازة سلاح أبيض.
كان فريق من النيابة العامة انتقل إلى مكان حدوث الجريمة، وبمعاينته تبين أنه منزل مكون من دورين، دور أرضي ودور علوي ومبنى من الطوب الأحمر، وبدخول غرفة النوم تبين وجود بعض الملابس مبعثرة على سرير غرفة النوم، ووجود جثمان المتوفاة ملقاة بجانب السرير على ظهرها.
وتبين من مناظرة جثمان المجني عليها، أنها طفلة في منتصف العقد الثاني من العمر متوسطة الطول ذات شعر أسود اللون، قمحية البشرة، وبمناظرة عموم جسدها تلاحظ إصابة الرقبة من الأمام، وكذا إصابة البطن وتبينّ آثار دماء بأرضية الغرفة، ولم يتبين ثمة إصابات أخرى.
واعترف المتهم في التحقيقات، أنه عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة؛ فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها؛ لإجبارها على التعدي عليها.
وتابع المتهم أن شقيق المجني عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدي الخارجي، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها قام بطعنها بالبطن، وإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، وقام بسرقة هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل هرب من مكان الواقعة.
