EN 
قال الدكتور ياسر توفيق، رئيس قطاع الاستلام والتخزين وصيانة الحبوب، إن الشركة القابضة للصوامع والتخزين تمتلك 44 صومعة ذات سعة تخزينية 2 مليون و490 ألف طن، وهي سعات تخزينية كاحتياطي استراتيجي لمحصول القمح سواء كان محليا أو مستوردا.
وأضاف "توفيق" خلال لقائه مع كاميرا برنامج "8 الصبح"، المُذاع على فضائية "دي إم سي"، أن موسم القمح المحلي يبدأ من شهر إبريل، وبالتالي تستعد الصومعة لاستقبال الأقماح المحلية، وذلك بعد قرار تشكيل اللجان الرئيسية الموجودة داخل الصومعة برئاسة مديرية التموين، والتي تحتوي على مندوب من سلامة الغذاء، ومندوب من وزارة الزراعة، ومندوب الصومعة.
ونوه رئيس قطاع الاستلام والتخزين وصيانة الحبوب أن الأقماح المستوردة سريعة الحفظ والتخزين، حيث يُعتمد عليها دائماً في نسب الخلط، وتُستخدم أيضاً في عمليات الطهي، مضيفاً أن الدورة الخاصة بالأقماح المستوردة هي دورة سريعة، بينما الأقماح المحلية تزيد قدرة تخزينه والفترة التخزينية له لتصل إلى عام.
وتابع "توفيق" أن صوامع الشركة المصرية القابضة وخاصة الصوامع الحديثة تتميز بوجود منظومة حديثة في إجراء عمليات التخزين، بداية من استلام القمح، وشفط الأتربة وطرد جميع أنواع المعادن حتى الوصول إلى الخلايا، والتي تبدأ بعدها مرحلة التخزين وطريقة الحفاظ على تلك الحبوب لأطول فترة ممكنة لحين احتياجها.
وأكمل رئيس قطاع الاستلام والتخزين وصيانة الحبوب أن الأقماح المستوردة تأتي بدرجات نظافة معينة ومعلومة، حيث يتم إجازتها من جميع الجهات الرقابية للإفراج عنها، وكذلك الأقماح المحلية حيث تكون درجات النظافة له تتراوح ما بين درجة 23.5 ثم درجة 23 ثم درجة 22.5.
وأشار "توفيق" إلى أن الوزارة صرحت بعملية شفط الأتربة وبالتالي تزيد درجات النظافة بالنسبة لـ الأقماح المحلية، ومنها زيادة وتحسين جودة القمح والقدرة على تخزينه لفترات أطول.
