يُقام عزاء الشاعر القدير الحساني حسن عبدالله، اليوم الثلاثاء، في ديوان العائلة في الكرنك، بالأقصر، على أن تكون “الختمة” غدا الأربعاء بعد صلاة العشاء؛ بحسب نعي عائلة آل عبدالله أعوض بالكرنك، وجميع نجوعه.
وغيَّب الموت، الشاعر القدير الحساني حسن عبد الله، فجر أمس الإثنين، عن عمر ناهز 84 عاما؛ بعد مسيرة أدبية طويلة ستظل علامة في تاريخ الشعر المعاصر، وشاهدا على عصر من عصوره، ونموذجا فريدا ملهما في معاندة الأقدار.
وتم دفن الجثمان في القاهرة، بمدافن 6 أكتوبر، بحسب ما أوضح حفيده عبر حسابه بـ “فيسبوك”.
تفاصيل وفاة الشاعر الحساني حسن عبدالله
أعلن الدكتور أحمد بلبولة، وفاة الشاعر الحساني عبدالله، حيث كتب عبر حسابه على "فيسبوك": "وداعا الحساني حسن عبد الله، آخر الفحول من الشعراء، العالمين بالشعر".
وتابع في رثاءه: “وهو علم لو تعلمون عظيم، راسخ فيه، شاهق في أدائه، واثق في دوره، خبير في طرائقه، جاء على موعد والشعر الحر موضة زمانه؛ فقاومه واختار”.
وروى الشاعر د. أحمد بلبولة، أنه بعد أن أعاد صياغة ما كتبته نازك الملائكة شعرا عموديا في ديوانه "عفت سكون النار" الذي حصل به على جائزة الدولة التشجيعية، كانت كل قصائده تصل من محبسه وهم طلاب.
واستكمل: “فيدرسها لنا أستاذنا أبو همام رحمه الله، خرج وكان كل شيء قد تغير، فعاش مغتربا، وحاول أن يعيد الحياة دورتها الأولى؛ فأنشأ مجلسا آوى إليه كل طائر طامح في أن يحفظ على أمته أساسها المتين في النهضة، ونجح رغم ضيق الوقت في أن يترك وديعته أمانة في أيدي النابهين ممن أدركوا بعضه ولم يدركوا كله، آية كان في ألا يفقد المرء الأمل وإن جاء على مهل”.