تعد منطقة حمامات كليوباترا من أكثر المناطق الشاطئية والسياحية بمدينة مرسي مطروح جذبا للمصطافين لما تمتلكه من مقومات سياحية وتاريخية .
فلصخرة كليوباترا أهمية تاريخية نظرا أنها شاهدة علي قصة حب فريدة بين الملكة كليوباترا وانطونيو بالاضافة لما تتميز به من مناظر طبيعية وتشكيلات صخرية فريدة.
صدى البلد تجولت داخل منطقة كليوباترا ورصدت إقبال كبير من زوار المحافظة وأهالى مطروح على زيارة تلك البقعة الفريدة .
عندما تنظر إلى هذا المكان أول ما يقع عينيك عليه هو ممر زجاجى تم انشاءه موخرا لتسهيل وصول زور الشاطى إلى منطقة حمامات كليوباترا بالاضافة إلى تشكيل صخري مغلق من الجانبين ومن أعلى، تمر من جانبيه مياه البحر متجددة مع كل حركة للأمواج، ويعرف باسم "حمَّام كليوباترا" .
وسمى هذا التشكيل الصخرى بحمامات كليوباترا نظرا لان الملكة كليوباترا كانت حريصة على النزول في تلك المياه يوميا لأخذ حمام في مياه البحر الدافئة واختارت هذا المكان ليكون بعيدا عن اعين الناس داخل التجويف الصخرى .
يقول أحمد فتحى من زوار مطروح أن هذه المنطقة غاية فى الجمال والروعة فهى تملك جمال الطبيعة بالاضافة الى امكانيات وتاريخ فرعونى مضيفا أن اعمال التطوير اضافت جمال الى هذه المنطقة.
و أضاف أنه حريص على زيارة مطروح كل عام نظرا لمياه البحر الرائعة والتى لا مثيل لها فى مصر ودول العالم مشيرا أن منطقة الحمامات كانت منطقة مهملة لا توجد بها خدمات لكن مع أعمال التطوير وعمل الممشى الزجاجى أصبحت روعة فى الجمال.
وأكد محمد خلف من القاهرة أنه لاحظ هذا العام تطوير حمام كليوباترا و اقامة تمثال كليوباترا وممشى زجاجي حتي ،مدخل حمام كليوباترا وإضاءة ديكورية وكافتيريات ومظلات بالاضافة الى توفير مقاعد واستراحات مما اضاف روعة للمكان.
واضاف أن مطروح هى عشقه هو وافراد اسرته مضيفا ان أول زيارة له لمطروح كانت منذ 5 أعوام وبعد ذلك أصبحت هى المصيف المفضل له وأسرته كل عام .
وأكد الدكتور حمد خالد شعيب الباحث في التراث الشعبي أن الشاطئ حظي باهتمام كبير من قبل باحثي الآثار من مختلف أنحاء العالم، لمعرفة تاريخه وللكشف عن اسراره .
واضاف أن شاطئ كليوباترا تعود تسميته بهذا إلى قصص مبهمة عن ملكة مصر "كليوباترا" ذات الجذور البطلمية، والتي انتحرت عام 1930 قبل الميلاد، وعمرها 39 عامًا بعد قصة حب مع القائد الروماني أنطونيوس لافتا أنه عقب مقتل يوليوس قيصر حاكم روما، وجهت الملكة الدعوة إلى القائد لزيارة مصر، واستجاب لها، وقد أعجب بجمالها وتزوجا، وكانت الملكة تستخدم هذا الحمام الصخرى للاستحمام بمياه البحر بعيدًا عن الأعين، لذلك سمى باسمها.