قالت مبادرة التحقق من الوضع الاستراتيجي لبحر الصين الجنوبي “SCSPI”، اليوم الإثنين، أن مجموعة ضاربة أمريكية، بقيادة حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريجان، ربما تقترب من مياه تايوان.
أتي ذلك خلال الجولة الآسيوية التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي التي كانت محطتها الأولى في سنغافورة.
ذكرت تقارير إعلامية أن بيلوسي قد تقوم بزيارة غير معلنة لجزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي كجزء من جولتها.
ووصفت الصين الخطة المزعومة بأنها استفزازية للغاية وهددت الولايات المتحدة بـ”عواقب لا تطاق” إذا قررت زيارة الجزيرة.
وفقًا لـ مبادرة التحقق من الوضع الاستراتيجي لبحر الصين الجنوبي، فإن المجموعة الضاربة، المكونة من حاملة الطائرات رونالد ريجان ، وسفينتين بحريتين أخريين و Carrier Air Wing Five، التي تتكون من مقاتلات F / A-18 وطائرات هليكوبتر وطائرة مراقبة، قد تكون موجودة حاليًا على بعد 800 كيلومتر من جنوب تايوان.
وقالت المنظمة إنها تجاوزت جزيرة لوزون الرئيسية في الفلبين وواصلت التوجه شمالا نحو تايوان.
وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤولون أمريكيون لم يكشف عن أسمائهم لوكالة “أسوشيتد برس” أن الجيش الأمريكي يعمل على خطة طوارئ لقواته في منطقة المحيط الهادئ لإنشاء حلقات متداخلة من الحماية لـ بيلوسي أثناء رحلتها المحتملة إلى تايوان وإقامتها هناك بسبب إلى احتمال وقوع حوادث تتعلق بتصرفات الصين.
كما أشارت “أسوشيتد برس” إلى أن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من القوات المنتشرة في جميع أنحاء منطقة المحيط الهادئ، وقد يستخدمها البنتاجون في نهاية المطاف لحماية بيلوسي.
وذكرت وكالة الأنباء الأمريكية، على وجه التحديد اسم حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس رونالد ريجان ومجموعتها الضاربة.
زيارة بيلوسي لـ تايوان
أفادت وسائل إعلام متفرقة في تايوان، نقلا عن مصادر، بأنه من المقرر أن تزور رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، تايوان غدا الثلاثاء وأن تقضي الليل في تايبه.
وقالت صحيفة ”ليبرتي تايمز“، إنه من المقرر أن تزور بيلوسي البرلمان التايواني صباح الأربعاء قبل مواصلة رحلتها الآسيوية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية التايوانية، إن ليس لديها تعليق على التقارير المتعلقة بخطط سفر بيلوسي.