قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد فضيحة أموال عائلة بن لادن.. هل يواجه الأمير تشارلز تحقيقا بريطانيًا؟

الأمير تشارلز
الأمير تشارلز
×

دخل وريث العرش البريطاني الأمير تشارلز، في أزمة بعد الكشف عن قبوله تبرع لمؤسسته من عائلة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في عام 2013، حيث اتُهِم بالافتقار الشديد في الحكم.

وتلقت المؤسسة التبرع الذي يقدر بقيمة مليون جنيه إسترليني (1,21 مليون يورو)، بعد أن عقد الأمير تشارلز اجتماعا خاصا مع اثنين من إخوة بن لادن غير الأشقاء في 2013، بعد عامين من مقتل زعيم تنظيم القاعدة، على يد القوات الأمريكية الخاصة.

الأمير تشارلز

دعوات للتحقيق

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، من المرجح أن تواجه مفوضية الجمعيات الخيرية دعوات للتحقيق في ضوء هذا الكشف الذي قد يضر بسمعة العائلة المالكة.

ونفت مصادر ملكية ما تردد عن أن تشارلز (73 عاما) "توسط" في التبرع أو أنه وافق عليه في مواجهة معارضة من مستشاريه.

فيما ذكر المقر الملكي في لندن، كلارنس هاوس، إن أمناء صندوق أمير ويلز الخيري (PWCF) وافقوا على قبول التبرع دون تدخل تشارلز، إذ أكد أنه حصل على تأكيدات من الصندوق بأن العملية تمت بعناية فائقة من جانب أمناء الصندوق.

وأشار كلارنس هاوس إلى أن قرار قبول الأموال من عدمه هو برمته من اختصاص الأمناء.

كما نفت مصادر التقارير التي تفيد بأن تشارلز قبل التبرع، وفعل ذلك على الرغم من اعتراضات المستشارين - بما في ذلك وصي واحد على الأقل - الذين ناشدوه لإعادة الأموال.

لكن المزيد من الأسئلة أثيرت بعد هذا الكشف، خاصة حول أنشطة جمع التبرعات للمؤسسة، والسبب حول قبول الأموال من عائلة بن لادن.

افتقار للحكم

ويعمل صندوق أمير ويلز في تقديم المنح للمؤسسات غير الربحية المسجلة في المملكة المتحدة لتنفيذ مشاريع بالمملكة ودول الكومنولث والأقاليم البريطانية وراء البحار.

وقال وزير الحكومة السابق نورمان بيكر: "يواصل الأمير تشارلز إظهار افتقار خطير في الحكم على من سيقبل الأموال منه.. هل هذا حقا تصرف لائق من وريث العرش؟".

يأتي ذلك، على الرغم من عائلة بن لادن قد تبرأت من أسامة بن لادن في عام 1994، قبل أن يتضح أن تنظيم القاعدة الذي ينتمي إليه قد نفذ هجمات 11 سبتمبر، فلا يُشتبه بارتكابهم أي جريمة محتملة.

أسامة بن لادن

وتزيد هذه المعلومات من الاهتمام المحيط بمؤسسة الأمير تشارلز التي تخضع لتحقيق في الشرطة منذ فبراير الماضي، حيث يهدف هذا التحقيق إلى معرفة ما إذا كانت تبرعات لمؤسسة الأمير تشارلز قوبلت بمنح ألقاب فخرية، واستُخدمت لدعم طلب للحصول على الجنسية.

لا دخل للأمير

لكن السير إيان تشيشاير، رئيس صندوق أمير ويلز الخيري، قال لصحيفة "صنداي تايمز"، إن تبرعات 2013 تم قبولها من جانب الأمناء الخمسة للصندوق في ذلك الوقت، ولا دخل للأمير حيث لم يرتكب أي مخالفات.

وأضاف تشيشاير أنه تم "الاستعلام من عدد كبير من المصادر، بما في ذلك حكومات".

وأكد رئيس الصندوق أن "قرار قبول التبرعات اتُخذ بالكامل من قِبل الأمناء، وأي محاولة لاقتراح غير ذلك تعدّ تضليلًا وتفتقر إلى الدقة".