الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شعرت بقرب موتها.. قصة سيدة طلبت إجازة من البشر فلقيت مصرعها ببورسعيد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهدت محافظة بورسعيد خلال الساعات الماضية مصرع سيدة في بداية العقد السادس من عمرها متأثرة بسوء حالتها الصحية عقب وصولها المستشفى بإدعاء اعتداء من آخرين.

 

 المتوفية في محافظة بورسعيد هويدا ع أ، البالغة من العمر 60 عامًا كانت تعلم ان رحلتها فى الحياة قد اقترب نهايتها حين كتبت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" انا محتاجة إجازة طويلة من البشر والمشاكل والأعباء والتفكير ومحتاجه أكون مطمئنة ومرتاحة، وحرصت كذلك المتوفية في بوست آخر علي الدعاء لأبنائها، وكأنها كانت تشعر أنها سوف تفارق الحياة".

 

كانت سيارة هيئة الإسعاف المصرية في بورسعيد نقلت المتوفاة من حديقة المنتزه بشارع طرح البحر بحى العرب عقب التعدي عليها بالضرب حسب ادعاء ابنتها إلي مستشفى  السلام الدولي، والتي وافتها المنية داخلها رغم محاولات الأطباء انقاذ حياتها.



وأكدت  ابنة المتوفاة أنها كانت تجلس وأمها وأقاربها في شارع مصر السياحي بمحافظة بورسعيد، ونشبت مشاجرة بين سيدة وابنتيها مع سيدة آخري وأبنتها، وتدخلت أمها من أجل حل الأزمة وانهاء المشكلة، وبعد أن غادر إحدي أطراف المشكلة ظلت الفتاة الأخرى تنظر إلي أمها بشكل غير طبيعي، وحينما حدثتها أمها: أنتي بتبصيلي كده ليه، قامت بضربها في صدرها تجاه القلب، لتعاني الأم بعد هذه الضربة من ضيق بالتنفس لانها تعاني من حساسية وأمراض أخري".

 

وأكدت نجلة المتوفاه الي ان اجهزة البحث بمديرية امن بورسعيد اصطحبتها وأحد أقاربها الي مكان الواقعة وتم تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان، والتحقيقات من يوم الخميس وحتي ظهر الأحد، مع التحفظ علي جثمان أمها بمشرحة مستشفي النصر.

 

وأكدت أبنة المتوفاة هويدا عبد السلام أبو زيد، أن أمها كانت تحاول انهاء مشكلة ولم تكن طرفًا في المشاجرة حتي يتم التعدي عليها بالضرب وتتوفي علي إثر ذلك.

 

وشددت نجلة المتوفاة أنها رفضت تشريح الجثمان وطالبت بسرعة إنهاء إجراءات الدفن ليس تفريطًا في حق والدتها، وانما خوفًا من أن تتعذب في تشريح الجثمان مؤكدة أن التحقيقات يجب أن تتم دون تشريح لعدم وجود طعنات أو طلقات تستدعي تشريح الجثمان.

وأوضحت أبنة المتوفاه أنها علمت أن الأجهزة المعنية لا تزال تتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة لكشف حقيقة الواقعة والوصول إلي من قاموا بالتعدي على أمها، مؤكدة أنها تثق في أن حقها سوف يعود.

واختتمت نجلة المتوفية الى رحمة مولاها قائلة:" ماما كانت غلبانة جدًا و اتعذبت كتير في حياتها وانا مرضتش تتشرح حتي لو حقها ربنا اللي هيجيبه".