EN
بينما تتسابق شركات الفضاء في إطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية، فقد وجد الخبراء أن إصابة البشر بآلاف القطع الفضائية “مخلفات الفضاء” التي تطفو فوق كوكب الأرض هي في الواقع تهديد حقيقي لحياتنا.
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الفضاء Nature Astronomy ، هناك خطر ضئيل ولكن مهم لأجزاء من الصواريخ المتروكة في الفضاء لتطفو إلى الأبد وتعيد دخولها فعليًا الغلاف الجوي للكوكب خلال العقد المقبل، يقدر بحوالي 10٪.
يتكون الفريق الذي يقف وراء الدراسة من مايكل بايرز من قسم العلوم السياسية ، جامعة كولومبيا البريطانية ، فانكوفر ، كولومبيا البريطانية ، كندا ، وزملائه إيوان رايت ، وآرون بولي ، وكاميرون بايرز.
يزعم الفريق العلمي أن معظم عمليات الإطلاق الفضائية تؤدي إلى إعادة دخول غير خاضعة للرقابة لجسم الصواريخ ، مما يؤدي إلى مخاطر إصابة الأشخاص على الأرض وفي البحر وفي الطائرات.
لطالما تم التعامل مع هذه المخاطر على أنها لا تذكر، لكن عدد الأجسام الصاروخية المتروكة في المدار آخذ في الازدياد ، بينما تستمر أجسام الصواريخ من عمليات الإطلاق السابقة في الدخول مرة أخرى إلى الغلاف الجوي بسبب سحب الغاز.
وأوضح الفريق العلمي باستخدام التقارير المتاحة للجمهور عن إطلاق الصواريخ والبيانات الخاصة بأجسام الصواريخ المهجورة في المدار ، نحسب توقعات الخسائر التقريبية بسبب إعادة دخول جسم الصاروخ كدالة على خط العرض.
فيما يتعلق بمسألة إعادة دخول جسم الصاروخ غير المنضبط ، فإن دول جنوب الكرة الأرضية لها مكانة أخلاقية عالية: يتحمل مواطنوها معظم المخاطر ، وهذا غير ضروري ، نظرًا لأن التقنيات وتصميمات المهام اللازمة لمنع وقوع إصابات موجودة بالفعل.
على الرغم من أن التقرير لم يقدم أرقامًا محددة لمدى احتمالية تعرضك للحطام الفضائي ، إلا أنه يبدو أنه مقلق بدرجة كافية لدرجة أنهم دعوا الحكومات في جميع أنحاء العالم لإصلاح المشكلة.
