الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تكاليف خيالية والعروس بشنطة هدومها.. دول لا تعترف بـ قائمة المنقولات الزوجية

المنقولات الزوجية
المنقولات الزوجية

بعد انتشار الجدل الثائر حول قانون "إلغاء قائمة المنقولات الزوجية" الشهيرة في مصر بـ "القايمة"، من يتحمل تكاليف الزواج في الدول العربية الأخرى في ظل غياب "عرف القايمة"؟

 

قائمة المنقولات الزوجية هي عرف جرى الاعتماد عليه في مصر لضمان حقوق الزوجة وكتابتها "صغيرًا وكبيرًا" بين الطرفين، نظرًا لأن من اشتراها هو والد الزوجة ويحق لها استردادها كاملة دون خدش ومعها ما اشتراه الزوج أيضًا تعويضًا لها حال الطلاق.

لكن هل تعترف الدول العربية الأخرى بعرف قائمة المنقولات الزوجية؟ وإذا كانت الإجابة بـ لا؛ فمن يتحمل تكاليف الزواج في الثقافات الأخرى؟.

 

السعودية
يتحمل العريس في المملكة العربية السعودية تكاليف الزواج من أول المهر الذي يصل أحياناً إلى أكثر من 250 ألف ريال (حوالي مليون و300 ألف جنيه مصري)، ناهيك عن متطلبات حفل الزفاف الذي يتضمن أكثر من حفلة أحيانًا، والتي تصل تكلفتها إلى 200 ألف ريال، ولا تعترف المملكة بـ قائمة المنقولات الزوجية.

وقد يكون من نصيب العريس تكاليف إضافية في بعض الأحيان، والتي تصل إلى أكثر من 30 ألف دولار، وذلك للإيفاء بالمتطلبات الاسرية والقبلية، وهنا طبعاً لم نذكر المبالغ التي يدفعها لشراء المجوهرات والذهب وتكاليف تأمين المنزل أو الشقة وعفشها، ولا ننسى شهر العسل!

 

الإمارات 
في دولة الإمارات أيضًا تصل المهور أحيانًا إلى 500 ألف درهم، ولا تشمل نفقات حفلات الزفاف (150 ألف درهم) والمجوهرات (60 ألف درهم) أي بإجمالي نحو 200 ألف دولار (ما يقرب من 4 مليون جنيه مصري).

وعلى العريس توفير كل ما تطلبه العروس وأهلها، وأحيانًا تفضل الفتاة أكثر من حفلة زفاف في أكثر من فندق فخم، كما أنها تفضل الفيلا على الشقة، ما يجعل تسديد كل هذه النفقات "مستحيل".

 

الكويت
نتيجة لارتفاع تكاليف الزواج في الكويت وتحميل العريس كافة التجهيزات من الألف للياء، بات الشباب الكويتي يلجأ إلى الزواج بأجنبيات.

والغريب أنه حين قررت الهيئات المعنية بالكويت زيادة قروض ومساعدات الزواج، زادت معها المهور بشكل متواز.

أضف إلى ذلك تكاليف حفل الزفاف والمنزل والتأسيس وشهر العسل، ما يجعل التكاليف الإجمالية تتجاوز بسهولة حاجز الـ40 ألف دينار أي نحو 140 ألف دولار.

 

سوريا
زادت نسبة العنوسة في سوريا بشكل ملحوظ وسط إحجام من الشباب على الزواج بسبب التكاليف الضخمة التي تقع على كاهل الشاب، فيتحمل تجهيز العروس من الألف للياء، وحتى المهر وتكاليف الفرح، بل ودفع تكاليف تجهيز أخواتها وأقاربها في الكوافير يوم الزفاف.

ناهيك عن تجهيز عش الزوجية بالكامل، ولا تتكلف العروس أي عناء سوى حمل شنطة ملابسها، ولا تعترف سوريا بـ قائمة المنقولات.

 

المغرب
يميل الأثرياء في المغرب إلى البذخ والاحتفالات الفارهة، على عكس الفقراء ممن يكتفون أحيانا بقطعتين من الذهب الخالص بمبلغ مناسب.

 

يبدأ المهر في المغرب من 3000 درهم أو 5000، وقد يصل إلى 10 آلاف درهم، هذا الأمر ينطبق على جميع الفئات؛ لكن هناك حالات سجلت مهور خيالية، بدأت من 4 ملايين ووصلت إلى 100 مليون درهم، ولا تعترف المغرب بـ قائمة المنقولات الزوجية.