رأى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بمصر، محمد حسين سلطاني فر، أن التطورات الراهنة تقضي على البلدين برفع العلاقات الثنائية من مستوى رعاية المصالح للمستوى السياسي المنشود.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية “آرنا”، قال الدبلوماسي الإيراني، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبعد المشاورات والرسائل المتبادلة، مستعدة لدخول أسواق مصر عبر إنشاء مصنع لإنتاج السيارات المحلية وعقد استثمارات مشتركة بما في ذلك إعادة تشغيل "البنك المصري الإيراني المشترك”، وتأسيس شركات مشتركة في مجالات النسيج والملاحة البحرية وتجارة السجاد".
وأضاف: "هناك عدد من شركات الطيران الإيرانية التي تخطط لتسيير رحلات عبر سماء مصر إلى عدد من الدول الأفريقية".
وأفاد محمد حسين سلطاني فر بأنه "تم التخطيط أيضا لاستئناف التعاون مع مصر الذي تعطل لنحو 4 عقود، في مجال تبادل الطلبة والتكنولوجيا والخدمات الهندسية والتبادل السياحي وتأسيس الشركات المعرفية والتعاون في مجالي النفط والغاز".
وأشاد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، “بقرار تركيا وقطر بالاتجاه نحو ترسيخ العلاقات مع مصر، والخطوات السريعة التي اتخذتها البلدان من أجل دخول السوق المصرية، بما في ذلك تسيير رحلات جوية مباشرة عديدة وما ترتب عليه من زيادة في حجم التبادل التجاري والسياحي بين الجانبين".