هناك الكثير من المرضي يقعون أحيانا تحت طائلة الخطأ الطبي، فيحول حياتهم إلى جحيم ومنهم من يتسبب له فى الموت وفى قصتنا اليوم نروى قصة شاب فى بداية عمره تسبب الخطأ الطبي في تحويل جسده إلى هيكل عظمي وأورام متفرقة فى جميع أنحاء جسده النحيف.
يقول " حسين محمد " 21 سنة مقيم بمدينة اسنا جنوب الأقصر، إنه فى العام الماضي حدث له مغص فى جوف بطنه فذهب على أثره إلى أحد المستشفيات الموجودة بمدينة اسنا وقرر الأطباء وقتها بأنه يعانى من التهاب شديد فى الزائدة الدودية فقام بعمل جميع التحاليل اللازمة وتحضر لدخول العمليات وعقب خروجه من العمليات علم بأنه لم يتم استئصال الزائدة الدودية ولكن تم استئصال ورم بجوارها.
وأضاف " حسين " أنه منذ ذلك الوقت وهو يعانى من ارتفاع متكرر فى الحرارة وأن الجرح لم يغلق تماما وتسبب فى وجود صديد شديد به والتهابات ثم بعد ذلك بأسابيع انتشرت الأورام فى جسدى فى منطقة الحوض والصدر والرقبة وتحويل جسدى إلى هيكل عظمى.
وتقول والدة "حسين " بأنها ذهبت إلى المستشفي التى تم عمل العملية بها أكثر من مرة وتجد سبب ما وصل له نجلها فطلب منهم إنقاذ حياته فهو منذ العملية لم يتحسن قط، مشيرا إلى أنها بسبب الظروف المالية الصعبة كل شهر يقوم أهل الخير بشراء علاج ابنها ولكن دون جدوى.
وناشدت والدة " حسين " الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووزير الصحة فى تبنى حالة نجلها وانقاذه من الامراض التى انتشرت فى جسده بسبب العملية .