أغلقت جيب مصنعها الوحيد في الصين.
وأشار كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لمجموعةStellantisالمالكة لعلامة جيب التجارية، إلى التدخل السياسي المحلي كأحد أسباب القرار، ستواصل جيب تزويد التجار بالسيارات بالإضافة لشحن مجموعة مختلفة من الطرز الكهربائية إلى وكلائها.
وشهدت مبيعات جيب تراجعاً كبيراً في الصين، حيارتفعت مبيعات الشركات والموديلات المحلية على حسابها، بينما تشهد السيارات ذات العلامات التجارية الأمريكية والألمانية انخفاضًا في المبيعات بصفة عامة.
وقال تافاريس إنهما انخفضا بنحو الخمس في الصين خلال النصف الأول من العام، حتى العلامات التجارية اليابانية شهدت انخفاضًا في مبيعات السيارات الجديدة بأرقام مضاعفة.
وأدت الأحداث الجيوسياسية الأخيرة والتوترات السياسية المتزايدة إلى قلق شركة Stellantisوشركات صناعة السيارات الأخرى بشأن العقوبات الاقتصادية المحتملة التي تعطل عملياتها التجارية في الصين.
وفي وقت سابق من هذا العام، اضطرت رينو إلى وقف عملياتها في روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، مما أدى في النهاية إلى بيع رينو لجميع أسهمها في رينو روسيا، هذا شيء تأمل جيب في تجنبه، وقبل ذلك بعامين، ضربت العقوبات الاقتصاد الإيراني، واضطرت PSA Groupإلى التراجع عن العمليات في البلاد.
ويُنهي إغلاق المصنع الوحيد لشركة جيب اتفاقية تصنيع مدتها 12 عامًا مع مجموعة Guangzhou Automobile Group، وهي شركة تصنيع سيارات مملوكة للدولة في الصين، ووفقًا لتافاريس، لم تكن GACتلبي توقعات جيب، قامت الشراكة ببناء رينيجيد، كومباس، شيروكي، جراند كوماندر للسوق الصيني.
وتسبق المخاوف بشأن نجاح المبيعات في الصين قرار Stellantisبوقف إنتاج سيارات الجيب، في عام 2020 ، عندما تفاوضت PSA Groupو Fiat Chrysler Automobilesعلى اندماجهما، كانت هناك مخاوف بشأن أداء كلا صانعي السيارات في البلاد، حيث اندمج الاثنان لخفض التكاليف.
زأدت جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا الى توقف العديد من سلاسل التوريد العالمية، مما دفع العديد من العلامات التجارية العالمية الى اعادة تقييم كيف وأين يقومون بأعمالهم ، ويمكن أن يكون هناك صانعو سيارات آخرون يتخذون إجراءات وقائية لحماية عملياتهم في الأشهر والسنوات القادمة.