نشر مركز الفلك الدولي، اليوم السبت، مقطع فيديو متداول يرصد لحظة سقوط حطام الصاروخ الصيني في ماليزيا.
وقال مركز الفلك الدولي على حسابه عبر تويتر " فيديو تم تصويره قبل دقائق من ماليزيا يوثق لحظة سقوط حطام الصاروخ الصيني".
وفي آخر تحديث، أعلن المركز أنه من المتوقع سقوط الحطام شرق المحيط الهندي بالقرب من إندونيسيا، اليوم في الساعة 16:49 بتوقيت جرينتش، بزيادة أو نقصان 10 دقائق فقط.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع المقطع الذي يوثق سقوط حطام الصاروخ الصيني في مدينة كوشينج عاصمة ولاية سرواك في ماليزيا ، فيما لم يتسن التأكد بشكل مستقل من صحته.
وتزايد الغموض بشأن مكان وموعد سقوط الصاروخ الصيني الذي خرج عن السيطرة، لأن الحطام يستغرق 1.5 ساعة فقط للدوران حول الأرض، ويمكن أن تكون نقطة العودة في أي مكان على سطح الكوكب.
وحسب خبراء الفضاء وعلم الفلك، لا يعرف تحديدا المكان الذي سيقع فيه الصاروخ، لكن يرجح سقوط الحطام في الولايات المتحدة أو أستراليا أو الهند أو البرازيل أو قارة إفريقيا.
ويخشى العالم سقوط حطام الصاروخ الشارد في منطقة مأهولة بالسكان، ما قد يتسبب في إصابات ووفيات وإضرار بالممتلكات.
وبما أن نسبة المياه تشكل 71% من مساحة الأرض، فإن نسبة سقوط الصاروخ الصيني الشارد في البحر هي 71% أيضا.
ويصعب تقدير المخاطر التي يشكلها الصاروخ الصيني، نظرا لأن تفاصيل تصميمه مجهولة وهي التي تحدد مقدار الحطام الذي يهدد الأرض.
وأطلقت الصين يوم 24 يوليو صاروخ "Long March 5" من طراز "CZ-5B"، والذي يتكون من 4 معززات دفع نفاثة كبيرة ومن مرحلة رئيسية واحدة فقط.
وحسب التقارير، يبلغ وزن الحطام 21 طنا تقريبا، وطوله 33 مترا، وقطره 5 أمتار، ويدور حول الأرض بسرعة تزيد عن 28 ألف كيلومتر في الساعة.
وسبق أن أوضح مركز الفلك الدولي، أن الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة، ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض؛ بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي.
كما أن سقوط الأقمار الصناعية نحو الأرض؛ أمر يتكرر أسبوعيا تقريبا، وحوالي 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة، لا يمكن التحكم به؛ ما يعني سقوطه في وقت ومكان غير محددين، لكن ما يميز السقوط هذه المرة؛ أنه لقطعة أكبر من المعتاد وخارجة عن السيطرة.