الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع توقعات بسقوطه اليوم.. هل الوطن العربي بمأمن من حطام الصاروخ الصيني؟

الصاروخ الصيني
الصاروخ الصيني

يترقب العالم، اليوم السبت، سقوط حطام الصاروخ الصيني التائه فوق الأرض، أثناء عودته من الفضاء بعد أن خرج عن السيطرة.

ومع إعلان هذا النبأ، شعر العالم بمخاوف من سقوط حطام الصاروخ الصيني، حيث لا يزال هناك تضاربًا بشأن مكان سقوطه والآثار المحتملة جراءه، خاصة أن مركز الفلك الدولي قال إنه لا يمكن لأي جهة في العالم معرفة المكان والموعد الذي سيسقط فيه هذا الحطام.

وأضاف المركز ، أن عملية التنبؤ يشوبها العديد من عوامل عدم الدقة لأسباب مختلفة منها معرفة الهيئة التي سيدخل فيها الحطام إلى الغلاف الجوي، ومعرفة كثافة الغلاف الجوي العلوي بدقة لحظة الدخول إذ إنها تتغير بتغير النشاط الشمسي.

طمأنة للوطن العربي

لكن منذ قليل، أصدر مركز الفلك الدولي، رسالة طمأنة للوطن العربي، بشأن سقوط حطام الصاروخ الصيني التائه.

وقال المركز في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن الوطن العربي في مأمن، مشيرًا إلى أن موعد السقوط هو اليوم 30 يوليو ما بين الساعة 15:28 والساعة 19:28 بتوقيت جرينتش.

وأشار إلى أن "الخطوط الحمراء والخضراء تبين المناطق التي قد يسقط الحطام فوقها"، موكدًا أنه لن يمر خلال هذه الفترة فوق الوطن العربي.

جاء ذلك بعد أن كشف في تغريدة سابقة أن حطام الصاروخ الصيني سيسقط، فوق 3 دول عربية من بينها قطر والسودان.

وشهد الأحد الماضي إطلاق الصين صاروخ فضائيًا باسم (Long March 5) من طراز (CZ-5B)، حيث كان يحمل وحدة مختبَر إلى محطة تيانجونج.

وبعدما قام بمهمته بنجاح، أخذ الصاروخ الصيني الذي يبلغ حجمه 25 طنا، مسار هبوط خارج عن السيطرة نحو الغلاف الجوي للأرض.

تهديدات الصاروخ الصيني

وذكرت الصين، أن عودة الصاروخ لا تشكل سوى تهديد ضئيل لأي شخص على وجه الأرض، لأن أغلب الظن أنه سيسقط في البحر، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

لكن هناك احتمال بأن يسقط الحطام فوق منطقة مأهولة، كما حدث في مايو من عام 2020 عندما تسبب حطام صاروخ صيني أيضًا في تدمير عقارات بساحل العاج.

الصاروخ الصيني

وفي عام 2021، سقط حطام الصاروخ الصيني "لونغ مارش 5 بي" لحسن الحظ في المحيط الهندي.

يذكر أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا دعت نظيرتها الصينية في وقت سابق، لكي تصمم الأخيرة صواريخها بحيث تتفكك أجسامها إلى أجزاء متناهية الصغر لدى عودتها، كما هو متبع دوليا.