في مشهد حافل بالمشاعر والعاطفة، قرعت أم تبلغ من العمر 21 عامًا جرس الاحتفال بخلوها من مرض السرطان، بينما كانت تحتضن طفلها الصغير بين ذراعيها.
وكان تم تشخيص "كلوي تود" ، من نيوكاسل، بـ سرطان الدم في يونيو 2020 وتعهدت بالتغلب على المرض حتى تتمكن من مشاهدة ابنها دومينيك ، البالغ من العمر الآن ثلاثة أعوام ، وهو يكبر.
حذر الأطباء الأم من أن العلاج الكيميائي قد لا يكون كافياً لإنقاذها، لكن تغلبت الأم على الصعاب للبقاء على قيد الحياة ويعتقدون أن ذلك بفضل تصميمها على أن تكون على قيد الحياة من أجل ابنها.
كيف حاربة السرطان
و في مارس 2021 ، بعد العلاج الكيميائي المكثف وزرع نخاع العظم ، تمكنت الأم من الانتصار على مرض السرطان وقعت جرس الاحتفال بخلوها من السرطان، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة "يدلي ميل" البريطانية.
قالت الأم : "علمت أنني يجب أن أبقى على قيد الحياة من أجل ابني الصغير. لم أكن لادع مرض السرطان يقتلني أبدًا، على الرغم من أن الأطباء لم يتوقعوا مني أن أفعل ذلك".
وأضافت الأم "كل ما كنت أفكر فيه هو حقيقة أنني بحاجة إلى تربية أبني لانه بحاجة لي لكي اشاهده وهو يكبر. كان الأمر صعبًا للغاية ، لكن أبني كان الشخص الذي دعمني كي اتجاوز هذا الأمر، و بدونه ، أنا بصراحة لا أعتقد أنني كنت سأفعل ذلك".