على مدار الساعات الماضية، تناقلت منصات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لطائرة مسيرة محطمة زعم إسقاطها من قبل القوات الأمنية، وقالت إنها كانت محاولة لاستهداف منزل رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر.
وأشارت الأنباء الواردة عبر مواقع "التواصل الاجتماعي"، إلى أن "الطائرة كانت تستهدف مدينة الحنانة التي يقع عندها منزل رئيس التيار الصدري"، إلا أن قيادة شرطة النجف سارعت إلى نفي صحة ذلك الخبر عبر موقعها الرسمي.
وقالت في بيان: "تنفي مديرية شرطة النجف إسقاط طائرة مسيرة في المحافظة وتؤكد أنه كاذب وغير صحيح لذلك اقتضى التنويه".
وتأتي تلك الأنباء على وقع تطورات ساخنة تعيشها البلاد، عقب احتدام المواجهة بين التيار الصدري وقوى الإطار التنسيقي على خلفية تشكيل الحكومة.
وكان أنصار من التيار الصدري، اقتحموا، الأربعاء الماضي، المنطقة الرئاسية المحصنة ببغداد، وتمكنوا من دخول البرلمان احتجاجاً بالرفض على تسمية الإطار محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.
ويتحضر الصدريون لمظاهرات حاشدة، صباح السبت، عند ساحة التحرير، للمطالبة بإزاحة الفاسدين عن تشكيل الحكومة، بحسب مطلبهم.
ويحتدم الخلاف بين الصدر ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، منذ سنوات، إلا أنه تصاعد وتطور إلى مراحل خطرة عقب التسريبات الصوتية مؤخرا.
وأظهرت تسريبات صوتية منسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون وأحد قادة الإطار التنسيقي، نوري المالكي وهو يخطط لضرب مدينة النجف الدينية واستهداف الصدر عبر تجهيز فصائل مليشياوية مسلحة.