زعمت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، الجمعة، أن روسيا عكفت خلال الـ18 شهرًا الماضية على تهريب الذهب من السودان لتمويل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأكد التقرير، أن عمال مناجم الذهب في السودان يعملون لصالح مرتزقة "فاجنر" الروسية النشطة في البلاد، ويعملون على جلب الصخور التي يستخرجونها لمعالجتها. ويتم إنتاج 85٪ من الذهب الروسي في السودان حرفيًا.
وقالت الشبكة، إنها تأكدت أن عميلاً واحدًا على الأقل رفيع المستوى من فاغنر يدعى ألكسندر سيرجيفيتش كوزنيتسوف، أشرف على عمليات في مواقع تعدين الذهب ومعالجته في السودان في السنوات الأخيرة.
وزعم التقرير أنه بعد أيام فقط على غزو موسكو لأوكرانيا، فتش مسؤولون سودانيون بمطار الخرطوم طائرة تشير وثائقها إلى أنها محملة بالحلويات ليعثروا على صناديق مليئة بالذهب.
وغالباً ما يتردد مسؤولو المطار في تفتيش الطائرات الروسية خوفاً من إضعاف موقف القيادة العسكرية الموالية لروسيا، وفق زعم الشبكة.
وقالت مصادر سودانية، إن حوالي 90٪ من إنتاج الذهب في السودان يتم تهريبه إلى الخارج. وإذا كان ذلك صحيحاً، فإن هذا من شأنه أن يصل إلى ما يقرب من 13.4 مليار دولار من الذهب.