كشف محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو الرئاسي، تفاصيل عن إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار الجمهوري ٣٢٩ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية، قائلا: إن ما يحدث اليوم هو إمتداد لنوايا سابقة أعلنت منذ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة تفعيل اللجنة ضمن حزمة قرارات فى إفطار الأسرة المصرية، مشيرا إلى أن تفعيل لجنة العفو الرئاسي أتت كمقدمة للحوار الوطني.
وأشار “عبد العزيز" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “أخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إلى أنه منذ إعادة تشكيل اللجنة وهناك نوايا صادقة جدا فى أن تلك الإجراءات التي تتخذ من أجل مرحلة جديدة وخلق صفحة قديمة فى ظروف سياسية معينة، معقبا: “الدولة المصرية الأن أكثر أمنا وأكثر استقرارا وأستطاعت بفضل جهود قوية وإصرار وعزيمة من القوات المسلحة المصرية والشرطة وكافة أنظمة الدولة هزيمة الإرهاب هزيمة ساحقة”.
وتابع أن هذا الإستقرار وفتح صفحة جديدة وإعطاء فرصة جديدة للكثير من الشباب أو المحبوسين فى قضايا متعلقة بالنشر أو قضايا متعلقة بمخالفة إجراءات قانون التظاهر، دون أن يكون هذا العفو له علاقة ابدا لا من قريب أو بعيد بأي إرهابي أو أى شخص تورطت يده فى دمار المصريين، حيث أن هذا يعد خطا أحمر لا يمكن لأحد أن يقبله.
وأفاد بأن ما نراه اليوم هو إمتداد لقرارات عفو صدرت لمجموعة أحكام نهائية، وبالتالي يصبح لرئيس الجمهورية وفقا لصلاحياته الدستورية فى استخدام حق العفو عن العقوبة فى أى وقت، متابعا: “الرئيس السيسي أستخدم حقه الدستورى بترشيحات لجنة العفو الرئاسي بعد فحص ومراجعة تلك الملفات”.
وطمأن الأهالي الذين يرسلون للجنة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، قائلا: “لايزال اللجنة تعمل وسيكون هناك قوائم قريبا.. ونفحص كل الطلبات التي تصل إلينا.. وهناك سبعة تم صدور قرار جمهوري بالعفو عنهم.. وهناك مجموعات أخري جار العمل عليها".