خصص برنامج "صباح الخير يامصر" المُذاع عبر فضائية "الأولى المصرية" فقرة خاصة للاحتفاء برأس السنة النبوية بتقديم ابتهالات وتواشيح دينية مع المبتهل محمد حسن الصعيدي والمنشدة أمينة الزينبية.
واستفتح المبتهل محمد حسن الصعيدي الفقرة بآيات من الذكر الحكيم، ومن ثم بدأت المنشدة أمينة الزينبية بنشيد هاجر من مكة للمدينة.
وفي سياق أخر، تحدث الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن الدروس والعبر المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، مستفتحًا حديثه بآيات من القرآن الكريم.
وقال "وسام" خلال حواره التليفزيوني ببرنامج "صباح الخير يا مصر" والمُذاع عبر فضائية " الأولى المصرية"، إن الرسول (ص) كان يصبر على الأذى والأهواء وهذه المرحلة تعلمنا كيف يكون الإنسان في هدفه المنشود غاية في الصبر والعمل الدءوب مهما كانت الصعوبات والتحديات مادام لديك هدف ستصل إليه بإرادتك القوية .
وأضاف أمين الفتوى أن كانت الهجرة علامة فارقة في تاريخ البشرية، حيث انتقلت من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة وهنا يعلمنا النبي الكريم أن الإنسان عليه التعامل في مختلف الظروف عند وفرة الإمكانيات أو عندما تكون محدودة، معقبًا :" إياك أن تقعد وتتكاسل".
وتابع أن لولا الصبر والعناء في هذه المرحلة ما وجد بعد ذلك هذا الرخاء في الدعوة إلى الله تعالى، والإنسان يجب أن يعمل في السراء والضراء ولا يثنيه عن عمله أي شئ، متابعًا أن الرسول الكريم علمنا حب الوطن من خلال هذه الهجرة وهو ينظر إلى مكة باكيًا لامع العينين ويقول صلى الله عليه وسلم :"والله إنك لأحب بلاد الله إليه ولولا أن قومك أخرجوني منك لما خرجت"، فمن هذه الكلمات نجد أنه كان يخاطب الأرض والجبال ومن هنا نجد أن النبي الكريم لا يعملنا حب البشر و حسب وإنما يعلمنا الحب لكل ما يوجد حولنا .