ضريح " الأمير غانم " بقرية اصفون جنوب الأقصر من أقدم الأضرحة الموجودة بمحافظة الأقصر وهو أول من دعا للإسلام بإسنا.
يقول الباحث أحمد عبد الله باحث فى التاريخ الاسلامي ، ان قرية أصفون المطاعنة بمركز إسنا بمحافظة الأقصر بصعيد مصر قرية كغيرها من قرى الصعيد ، ويوجد بالقرية ضريح الأمير غانم بن عياض الأشعري، و الأمير غانم قد جاء مع ميسرة الجيش تحت قيادة خالد بن الوليد في زمن عمرو بن العاص، وفتح الأمير غانم الكثير من بلاد الصعيد، ففتح إسنا صلحا واتجه إلى اصفون وهناك دارت معركة في أصفون بين المسلمين، والروم، وكانت الغلبة للمسلمين، وقد استشهد في تلك المعركة الأمير غانم، وبعض أصحابه.
وأضاف " عبد الله "بأن الأمير غانم قد دفن فى المكان الذي دار به القتال بقرية اصفون وشيد له مسجدا هناك وضريح و يقام له مولد سنوي، في ليلة النصف الأول من شهر شعبان.
وهناك أبيات شعرية مشهور كتبت للأمير غانم وعلقت داخل ضريحه قيل فيها :
يا غانماً ملك القلوب فأصبحت .. تلك الروابط حرمه وذماما
لما قدمت لرفع دين المصطفي .. أضحى الصعيد هداية وسلاما
فغدا به صرح التصوف شامخا .. وغدا التدين للحياة قواما
يا أشعري إليك منى نفثة .. شعرية أرجو بها إكرما
فإذا مدحتك فهو حق ناطق .. مس اللسان فردد الانغاما
صلى الإله على النبي محمد .. وبنوره قد رفرفت أعلاما