EN
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصمت في كثير من المواقف يكون هو الحل الأمثل مثل الصمت عن سيدة تزني، حيث يندرج هذا الصمت تحت بند التستر.
وأضاف الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" : ترك الحق غير مسموح به على الإطلاق بينما الإفصاح عن الحق غير مسموح به في كل وقت، حيث تحتاج بعض المواقف إلى الصمت حتى وإن كان الشخص يروي الحق.
وأضاف في حديثه أنه يجب تعليم الأجيال الصاعدة مفاهيم الصمت الحقيقية وكيفية استخدامها، خاصة وأن الشباب حاليًا يتحدثون أكثر مما يصمتون، قائلًا: "الصمت والدعوة إلى الحق يستويان عند الله في موضعهما من الدعوة".
وأوضح الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" :لماذا لم يفسر نبي الله محمد – (صلى الله عليه وسلم) القرآن الكريم"، مجيبًا أنه في حال كان رسول الله – (صلى الله عليه وسلم) فسره لتوقف التدبر، موضحًا أن الجميع كان سيعتمد تفسير رسول الله، وأضحى لا مجال للاجتهاد والتدبر.
وتابع، أن الرسول– (صلى الله عليه وسلم) لم يفسر القرآن حتى يستمر التدبر والاجتهاد، ولا يقتصر التفسير على أحد أو يحجر فهم دون آخر طالما يوافق القواعد والمنطق، مستدلًا بالآية الكريمة "وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ".
وقال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إن طرق الواصلين للحق مختلفة، موضحًا أن الحق كجهة فهو واحد إنما طرق الوصول قد تكون مختلفة .
جاء ذلك ردا على ما طرحه الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي خلال برنامج لعلهم يفقهون على " دي ام سي " على الشيخ خالد الجندي، مفاده "هل الحق واحد أم يتعدد؟"، موضحًا أن هذا السؤال يعلق بأذهان المتابعين عند تأكيدهم بأن هناك تفسيرات عدة للآية الواحدة وكلها صحيحة.
وأضاف أن هناك طرق عدة تؤدي إلى شوارع الإسكندرية، فلا يقتصر الوصول إلى هناك على طريق واحد لا غيره، مشيرًا إلى أن الطرق مختلفة ولكنها صحيحة تؤدي إلى جهة واحدة، وأكد أن الأمر تمامًا مثل الوصول للحق له طرق مختلفة.
