الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدد يا شيخ أبو زهرة.. صاحب الكرامات الخمس والبركة في أسوان ..شاهد

الشيخ أبو زهرة بأسوان
الشيخ أبو زهرة بأسوان

قصص وحكايات وروايات نسمعها هنا وهناك عن أصحاب البركات والكرامات، وفى محافظة أسوان بأقصى جنوب مصر، نجد الكثير من هذه الروايات والقصص. 

ونلقى الضوء عبر منصة " صدى البلد " على أحد الأماكن التى يرتادها المواطنين، وخاصة السيدات بأسوان وهو مقام الشيخ " أبو زهرة " والذى يتواجد داخل جبانة السيد البدوى بمدينة أسوان، والتى تضم بدورها العديد من المقابر التاريخية التى تعود إلى العصر الفاطمي والمملوكى. 

وكما رصدت عدسة"  صدى البلد " فمقام الشيخ أبو زهرة شكله عبارة عن شكل المربع من الخارج ومن الداخل، ويحتوى على قبة تعلو المقام المبنى بالطوب اللبن، ويحتوى أيضاً على ثلاثة أبواب مفتوحة من جهات مختلفة، ومحاط قبره بالأحجار الصغيرة، ويعتمد المترددين على ضريحه ومقامه على شراء كمية من الزهرة التي يتم استخدامها فى الغسيل المنزلي، وتقوم السيدات برشها فوق القبر، بعد الدعاء والتوسل عند المقام أن يكشف الله سر ما تبحث عنه السيدة أو الفتاة ببركة وكرامة هذا الشيخ. 

وقد أكدت العديد من السيدات، وخاصة من البسطاء اللاتي يحرصن على زيارة مقام الشيخ أبو زهرة بأنه يعتبر صاحب الكرامات الخمس للسيدات والمتمثلة فى "جلب الحبيب، ورد المطلقة، وفك السحر، وحل لغز السرقات، والبحث عن الإنجاب".

فهناك من السيدات اللاتي تحرصن على زيارة مولانا الشيخ أبو زهرة كل أسبوع، وخاصة يوم الأحد بعد الظهر للبحث عن  الإنجاب ، لأنهن يمكثن سنوات طويلة بعد الزواج دون إنجاب ، ولهذا يعتقدون فى الشيخ أبو زهرة بأنه من المريدين الذين يتم التقرب إليهم، لتعود عليهم كرامته بتحقيق الإنجاب الذي عجز عنه العلاج والأطباء فى تحقيقه، ولم يستطيعوا استكمال الرحلة العلاجية الطبية لعدم قدرتهم المادية على ذلك. 

كما أن هناك من السيدات اللاتي روين قصتهن وحكايات زيارة الشيخ أبو زهرة بأنها لجأت إلى ذلك، لأنها تقدمت فى السن، وأن صديقاتها وأقاربها من الفتيات تزوجن، وأنها سمعت بأن الشيخ أبو زهرة من يتوسل ويتقرب إليه، ويدعوا من داخل مقامه، ودعوته تستجيب، وأنه من بين كراماته تحقيق الزواج لمن لم تتزوج، وهذا الأمر دفعها للجوء إلى مقام الشيخ أبو زهرة لتحقيق هذا الحلم الذى يراود كل فتاة. 

وهناك سيدات أخريات  يلجأن إلى ضريح الشيخ أبو زهرة لإظهار السرقات والتي يكون معظمها وقائع سرقة وفقدان المشغولات الذهبية حيث أنه من بين الكرامات الخاصة به هو التعرف على السارقين من خلال ظهور بعض العلامات. 

فيما قال جبر حسن خادم جبانة السيد البدوى بأنه قضى نحو 40 سنة عاملاً فى هذه الجبانة تابعاً لجمعية دفن الموتى، ومنذ زمن بعيد يرى السيدات يقمن بهذه الطقوس عند زيارة مقام الشيخ أبو زهرة، وهناك عادات عدة للسيدات لا نعرف أصولها التاريخية حيث يلجأن السيدات لزيارة المقبرة لقضاء حاجتهن اعتقاداً أن صاحب المقام سيقضى عنهن. 

وأشار بأن هناك بعض السيدات يقمن بدق المسامير حول المقبرة وجدران القبة التي تغطيها من الأعلى، ويتم نثر الترمس المطحون ، كما أن هناك من يقوم بصب مشروب الحلبة رغبة الفتاة فى رد حبيبها بعد خصومة وقعت بينهما فيحن العاشق عقب ذلك ويعود إليها "على حد معتقداتهن".