أدينت الصحفية التلفزيونية الروسية السابقة مارينا أوفسيانيكوفا، اليوم الخميس، بتشويه سمعة القوات المسلحة في البلاد في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدين تصرفات روسيا في أوكرانيا.
وقال القاضي بعد جلسة استماع قصيرة وصفت فيها أوفسيانيكوفا الإجراءات بأنها 'سخيفة': 'الأدلة تؤكد أن أوفسيانيكوفا مذنبة ولا يوجد سبب للشك في صحتها'.
وأدانها القاضي بتهمة المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وغرمها 50 ألف روبل (677 جنيه إسترليني) بموجب قانون صدر في مارس، بعد وقت قصير من شن الرئيس فلاديمير بوتين ما وصفه بـ "عمليته العسكرية الخاصة" ضد أوكرانيا.
وخلال الإجراءات، كررت السيدة البالغة من العمر 44 عامًا احتجاجها وقالت إنها لن تتراجع عن أقوالها.
وقالت "الحرب رعب ودماء وعار".
وأضافت “اتهاماتك مثل اتهاماتي لي بنشر جدري القرود”.
والغرض من المحاكمة هو ترهيب كل من يعارض الحرب في روسيا الاتحادية.
ووصفت روسيا بالدولة المعتدية، قائلة: “بداية هذه الحرب هي أكبر جريمة ترتكبها حكومتنا”
واكتسبت الصحفية السابقة اهتمامًا دوليًا في مارس بعد اقتحامها استوديو للتلفزيون الروسي الحكومي، الذي كانت تعمل فيه آنذاك، للتنديد بالحرب في أوكرانيا.