أعلنت وزارة الصحة والسكان، مناظرة 2 مليون و554 ألفا و144 مسافرا بمنافذ دخول الدولة المصرية الجوية والبحرية والبرية، وذلك خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو 2022.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بجميع المطارات والموانئ والمعابر البرية، لحماية البلاد من دخول الأمراض المُعدية.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تطبيق خطة الحجر الصحي بمنافذ دخول البلاد والإجراءات الصحية الوقائية المقررة على الحجاج، وذلك بالتزامن مع عودة الحجاج المصريين إلى أرض الوطن، حيث تم إجراء اختبارات الـ"انتيجين" للكشف المبكر عن فيروس كورونا، فضلاً عن إجراء مسحات للحجاج القادمين عبر المنافذ البحرية والجوية.
كما أكد "عبد الغفار" الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الوقائية المقررة، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، لافتاً إلى استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية، وتشديد جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بمرض جدري القرود بمنافذ دخول البلاد.
ولفت "عبد الغفار" إلى أن مصر من ضمن دول المجموعة الأولى بحسب تقسيم منظمة الصحة العالمية؛ وهي الدول التي لم يُسجل بها أي حالات إصابة بمرض جدري القرود.
من جانبه، أشار الدكتور أيمن إمام، مدير الإدارة العامة للحجر الصحي، إلى المناظرة الصحية لجميع القادمين من دول العالم من خلال “الكاميرات الحرارية، البوابات الحرارية، أجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد”، فضلاً عن المناظرة البصرية للركاب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع، مشيراً إلى الالتزام بجميع الإجراءات الخاصة بتطهير منافذ الدخول بالمطهرات البيئية المناسبة بصفة دورية تحت إشراف الحجر الصحي، وذلك في إطار تنفيذ قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لرصد أي حالات إصابة بالأمراض المُعدية.
وأكد "إمام" المتابعة الدورية للحالة الوبائية الخاصة بالأمراض المعدية في جميع دول العالم عن طريق النشرات الوبائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، لتقدير الاحتياطات بشأنها، مشيراً إلى التحديث الدوري لدليل صحة المسافرين الخاص بالموقف الوبائي العالمي والتوصيات الخاصة بهم والخاصة بمتطلبات التطعيم.