EN
أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته بسرعة إرسال كشوف مساكن النوبيين بقرى مركز نصر النوبة المستهدف إحلالها وتجديدها لوزارة الإسكان بإجمالى 156 مسكنا داخل 5 قرى هم شاتورمة وسنقارى والجنينة والشباك وقورته أول ، بالإضافة إلى قرية وادى العرب ضمن خطة 2021 / 2022 ، لبدء الوزارة في أعمال التنفيذ من خلال المقاولين والشركات التى تم الإسناد لها ، وبإشراف من المركز القومى لبحوث الإسكان ضمن خطة إحلالات وتجديد وذلك بالتنسيق بين مديرية الإسكان والوحدة المحلية ومديرية التضامن الإجتماعى وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بوفاء الدولة لحقوق أهالى النوبة .
جاء ذلك أثناء إجتماع المحافظ بمدير عام الإسكان المهندس عبد الحاكم بشير ، والمهندسين المسئولين عن هذا المشروع حيث شدد اللواء أشرف عطية على إعطاء الأسبقية الأولى لإنهاء الإجراءات الخاصة أيضاً بطرح خطة 2022/2023 مشروع إحلالات وتجديد مساكن النوبيين والتي ستشهد لأول مرة إحلال وتجديد 1164 مسكن داخل 27 قرية ، وهو الذى سيغطى معظم مطالب أهالى النوبة من إحلال وتجديد مساكنهم بالشكل المطلوب .
وأقرأ أيضاً :
وأكد أشرف عطية إلى أن الدولة لن تنسى أبنائها أبداً بكل شبر من أراضيها وهو ما يتجسد واقعاً ملموساً فى إستكمال خطة إحلال وتجديد مساكن النوبيين داخل قرى مركز نصر النوبة ، والتى شهدت من قبل إنهاء إحلال وتجديد 1700 مسكن فى خطط السنوات السابقة بداية من خطة عام 2013/2014 .
وفى نفس الإجتماع تابع محافظ أسوان مشروع تطوير العشوائيات بالمناطق ذات الخطورة من الدرجة الأولى ، وخاصة منطقتى الناصرية وعزبة الفرن بكيما حيث مستهدف صرف التعويضات لـ 28 حالة للناصرية ، و 82 حالة بعزبة الفرن حفاظاً عليهم من تعرض أرواحهم وممتلكاتهم الخاصة لمخاطر الإنهيارات الجبلية ، ولاسيما مع سقوط السيول .
كما شهد الاجتماع متابعة إستكمال إجراءات الترميم الخاصة ببيت عملاق الأدب العربى عباس العقاد بشارع عباس فريد ، ومدى إمكانية تحويله إلى متحف ومزار حيث وجه المحافظ بسرعة قيام اللجنة الدائمة لتنظيم هدم المبانى والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعمارى بإعداد التقرير الهندسى عن الحالة الإنشائية لهذا المبنى التاريخى ، علاوة على القيام بالمتابعة الدورية الأسبوعية من السكرتير العام للمحافظة ، موضحاً بأنه سيتم التنسيق مع وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم لدعم الجهود المبذولة للحفاظ على بيت العقاد لكونه ضمن الأرث الفكرى والأدبى والتراث المعمارى .
