EN
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها لم تتلق أي طلبات رسمية من نظيرتها الأمريكية حول إجراء اتصالات بين وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وحسب “روسيا اليوم”، قالت الخارجية الروسية في بيان لها إن "موسكو لم تتلق طلبات من واشنطن بخصوص إجراء اتصال هاتفي بين لافروف وبلينكن".
وأضافت: "بصرف النظر عن التقارير الإعلامية، فإنه لم تكن هناك أي مناشدات حيال هذا الأمر"، لافتة إلى أنها تسترشد بالممارسات الدبلوماسية المعتادة وليس عبر مكبرات الصوت.
محادثات للمرة الأولى منذ الغزو
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن أنه بصدد إجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف خلال أيام، لبحث عدد من القضايا.
وستكون هذه المحادثات هي الأولى من نوعها، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي.
الإفراج عن معتقلين
وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكية، قال بلينكن في تصريح للصحفيين إن المحادثات خلال الأيام القادمة لن تكون للتفاوض حول أوكرانيا، إنما ستنحصر بأولويات من بينها الإفراج عن موقوفين أمريكيين.
كما أشار إلى أنه سيحذر لافروف من أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يقبلان الضم الروسي للأراضي الأوكرانية.
وأكد بلينكن أن واشنطن قدمت "عرضا مهما" لموسكو يتعلق بالإفراج عن معتقلين أمريكيين اثنين يواجهان اتهامات بالتجسس، وهو ما ينفيه.
ولم يقدم بلينكن تفاصيل بشأن المحادثات، لكن تقارير شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلت عن مصادر لم تسمها، أن الولايات المتحدة تعرض مقايضة مهرب الأسلحة المدان فيكتور بوت بالأمريكيين المحتجزين، فلطالما سعت روسيا إلى الإفراج عن الأول، وهو ضابط سابق في الجيش السوفيتي لُقّب فيما بعد بـ"تاجر الموت" بسبب نشاطه في تجارة الأسلحة.
وأوضح أنه تم وضع مقترح على الطاولة قبل أسابيع لتسهيل الإفراج عن المعتقلين.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة ستدفع روسيا إلى "الوفاء بالتزاماتها" لتخفيف حصار البحر الأسود وتسهيل صادرات الحبوب الأوكرانية.
