قال الشاعر عادل صابر ، والملقب بأمير فن الواو ، الأزمة الأخيرة بشأن الأبيات التى اقتبسها الفنان أكرم حسنى، من مربعاتى، بمثابة معركة أدبية تتكرر كثيراً، سوف تنتهى بمجرد إثبات الحق، دون تجريح أو إهانة لأى طرف، لأنها معركة مثقفين الحوار هو سلاحنا و أداتنا فى الدفاع عن مواقفنا.
و تابع أمير الواو، الأزمة بدأت باقتباس الفنان أكرم حسنى مربعات من ديوان قديم لى، و وضعها ضمن أغنية"للى"التى غناها الفنان محمد منير، والذى أفخر بأن يغنى بعض كلماتى، و لاحظ الكثير من المثقفين والأدباء احتواء الأغنية على غصن من ديوانى، فأبلغونى بذلك.
و استطرد صابر، وفور علمى بما حدث كتبت منشور بسيط على موقع التواصل الاجتماعى، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقى القانونى فى هذه الأزمة، فما حدث لا يمكن أن يكون توارد خواطر، إنما اقتباس واضح وصريح يستوجب المساءلة القانونية و إعادة الحق لأصحابه.
و أضاف أمير الواو، سعيد بقيام موقع يوتيوب بحذف فيديو الأغنية من صفحته الرسمية، لأنه بمثابة انتصار للحق ورد رسمى على ما حدث، لكن من منطلق الحفاظ على حقى ومجهودى فى أعمالى، كان لابد من اتخاذ موقف وإجراءات قانونية.
وحول الأغنية التى تسببت فى أزمة أدبية، تقول كلماتها التى كتبها الفنان أكرم
حسنى:
سألته هل داء الولع كان الجواب صدّه
ساق الدلال ساق الدلع مفاتيح هواه صدّوا
ومشيت أوشوش في الودع ولا جاني ليه ردّه
اللي فتح باب الوجع واجب عليه ردّه
فيما تقول كلمات الموال الرباعى التى كتبها الشاعرعادل صابر:
صنف الطحين يتعرف ويبان من رده
و إن كان سؤالك قبيح حيبان من رده
كل البلايا لابد يكون لها أسباب
واللى فتح باب خراب.. واجب عليه رده
و الشاعر عادل صابر ، شاعر عامية ومؤلف مسرحى مصرى، يعمل موجهاً للغة الإنجليزية ، و كان فى طليعة مبتعثى وزارة التربية و التعليم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتطوير طرق تدريس اللغة الإنجليزية، و نال عن اهتمامه بالتراث الصعيدى والشعبى درجة الدكتوراه الفخرية من المركز الألمانى للثقافة والإبداع والدراسات الإنسانية عام ٢٠٢٠، و كان ممثلاً عن مصر فى المؤتمر الشعبى بلبنان عام ٢٠١٩.
و لقب الشاعر عادل صابر، بأمير الواو ، كونه أبرز شعراء فن الواو، الذى يشتهر به صعيد مصر، و أكثر من كتب فى هذا الفن، و حاصل على جائزة توفيق الحكيم فى المسرح لعام ٢٠٢١.
صدر للشاعر عادل صابر، العديد من الدواوين والمسرحيات، من أبرزها: موال الليل والصبر، عطش السواقى، مصلوب على النخل، صلاة العصافير "مسرحية".