خيم الحزن على أسرة الطفل "أمين" ذات العشر أعوام والذي صدمت أسرته المقيمة بشارع المنصورة بحي ثان الإسماعيلية بمحافظة الإسماعيلية بإصابته بسرطان الدم قبل أيام قليلة.
واستغاثت أسرة الطفل أمين ابن محافظة الإسماعيلية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، بسبب تضررها من عدم استقبال حالة الطفل مريض اللوكيما بأحد المستشفيات خارج محافظة الإسماعيلية ووضعه على قوائم الانتظار، رغم تدهور حالته الصحية.
وطالبت الأسرة بالتدخل الفوري من قبل الجهات المعنية خاصة مع معاناة أطفال الإسماعيلية ومدن القناة الثلاث وسيناء لعدم وجود مستشفى أو قسم أورام خاصة بعلاج الأطفال
من جانبها قالت “أية” شقيقة الطفل "أمين"، أن بداية معرفتهم بإصابته بالمرض اللعين، تعود إلى إجازة عيد الأضحى، حيث أصيب بنوبات من القيء، وتم الكشف عليه من قبل طبيب متخصص، وكشفت الإشاعات والتحاليل إصابته باللوكيميا.
عاشت الأسرة المكونة من ٤ أبناء، حالة من الفزع والقلق، لتبدأ رحلتها بحثا عن علاج للطفل الأصغر " آخر العنقود"، ولكن دون جدوى حيث رفضت المستشفى استقباله، مؤكدة عدم توافر أسرة، ليتم وضعه علي قائمة الانتظار، وصعوبة علاجه علي نفقتهم الخاصة لأن والدهم ارزاقي ودخله محدود".
تضيف احنا رجعنا من المصيف علي مأساة إصابة أمين بالسرطان اللعين لتبدأ رحلة شاقة بحثا عن سرير بمستشفى الأطفال لعلاج الأورام وحصوله على رقم ضمن قائمة الانتظار بسبب الضغط على المستشفى الوحيد بالمنطقة، في الوقت الذيترفض فيه مستشفى أورام الإسماعيلية استقبال الأطفال المرضى أقل من سن ١٥ عاما.