تصدرت نتائج الاستفتاء على الدستور في تونس، عناوين الصحف الصادرة من الإمارات صباح الأربعاء، بالإضافة لقرار روسيا الانسحاب من محطة الفضاء.
وسلطت الصحف الضوء على إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، موافقة التونسيين على مشروع الدستور، الذي جرى طرحه للاستفتاء، في الخامس والعشرين من يوليو، وسط آمال بأن يقود البلاد نحو استقرار سياسي.
وقال رئيس الهيئة، فاروق بو عسكر، في مؤتمر صحفي، إن 94.60 في المئة من التونسيين صوتوا بنعم على مشروع الدستور.
وأوضح بو عسكر، أن عدد المراقبين المحليين والأجانب لإجراء الاستفتاء الدستوري في تونس، يوم الاثنين، وصل إلى 5800.
وأشار بو عسكر إلى أن الاستفتاء على مشروع الدستور جاء تحت أنظار العالم من خلال المراقبين المحليين والأجانب.
مكا اهتمت الصحف ضمنها "البيان" بتحقيق وزارة العدل الأمريكية في تصرفات الرئيس السابق دونالد ترامب، في إطار تحقيقها الجنائي بشأن "محاولاته لقلب هزيمته في انتخابات 2020".
وتستمع وزارة العدل الأمريكية إلى مسؤولين سابقين في البيت الأبيض، بمن فيهم كبير موظفي نائب الرئيس السابق مايك بنس.
وكان بنس أكد أنه أدلى بشهادته أمام هيئة محلفين اتحادية كبرى تحقق في الهجوم على مبنى الكونجرس يوم 6 يناير 2021، والجهود التي بذلها ترامب وحلفاؤه لتحويل خسارته إلى انتصار.
وقال مصدرين مطلعين إن ممثلي الادعاء الذين يستجوبون الشهود أمام هيئة المحلفين الكبرى سألوا عن محادثات مع ترامب ومحاميه وغيرهم من المقربين إلى الرئيس السابق.
كما اهتمت الصحف بينها "الاتحاد" بإعلان روسيا عن انسحابها المزمع من مشروع محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024، موضحة أنه فاجأ إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا".
وقال مدير ناسا، بيل نيلسون إن "ناسا لم تكن على علم بقرارات أي من الشركاء"، مؤكدا أن وكالة الفضاء الأمريكية لا تزال مع ذلك ملتزمة بالتشغيل الآمن لمحطة الفضاء الدولية حتى عام 2030.
وكان يوري بوريسوف، الرئيس التنفيذي الجديد لوكالة الفضاء الاتحادية الروسية، صرح خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا ستنسحب من مشروع محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024 .
وأشار إلى أن بناء محطة الفضاء الروسية سيبدأ بحلول وقت مغادرة المحطة.
وتضم محطة الفضاء الدولية حاليا الولايات المتحدة وروسيا وكندا واليابان والدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية، وسيؤدي رحيل موسكو إلى تغييرات في عمليات المحطة.
على جانب آخر، أبرزت الصحف تخطيط شركة تويتر لتصويت للمساهمين للموافقة على استحواذ إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي، على الرغم من محاولات الملياردير التراجع عن الصفقة.
ومن المقرر أن تعقد تويتر اجتماعا خاصا في 13 سبتمبر سيُطلب فيه من المساهمين التصويت على اقتراح لاعتماد خطة الاندماج، وفقا للوثائق المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
كان ماسك قد أعلن عن عرض لشراء تويتر مقابل حوالي 44 مليار دولار في أبريل. وبعد بعض الرفض الأولي من تويتر ، توصل مجلس إدارة الشركة إلى اتفاق استحواذ مع رئيس تسلا.
بينما أظهرت وثيقة قضائية، أن قطب الأعمال، إيلون ماسك، طلب من قاضية تحديد 17 أكتوبر/موعداً لبدء محاكمة تستمر خمسة أيام، للبت في قضية تتعلق بمسعاه للتراجع عن صفقة الاستحواذ على تويتر.
محليا، أبرزت الصحف ضمنها "الخليج" تأكيد دولة الإمارات الحاجة إلى مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق، والامتناع عن اتخاذ إجراءات استفزازية قد تقوض حل الدولتين وآفاق السلام.
جاء ذلك خلال بيان دولة الإمارات أمام المناقشة ربع السنوية المفتوحة في مجلس الأمن حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية".
وأكد وفد دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية أن ينتهز المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحديداً، الفرص المهمة الماثلة في المنطقة حالياً، لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق حل الدولتين، تقوم بموجبه دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الوفد "شهدنا خلال الفترة الماضية حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، يركز على الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة والدبلوماسية الفعالة. وعبر الوفد عن أمله في أن يعيد الحراك مع بعض الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها، الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويمهد الطريق نحو إعادة إحياء عملية السلام في المنطقة".
كما سلطت الصحيفة ذاتها الضوء على استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس البلاد حاكم دبي.
وتبادل القائدان خلال اللقاء الأحاديث الأخوية الودية، وتطرقا إلى عدد من الموضوعات التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن.