علق البيت الأبيض على لزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، قائلا إنه يترك لرئيس تركيا أن يتحدث عن أسباب زيارته.

وكانت وكالة إنترفاكس الروسية، نقلت عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيجتمع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود في الخامس من أغسطس.

من جهته، قال نسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي إن "لدى تركيا علاقات ثنائية مع روسيا، وهم شاركوا في العمل مع روسيا على إنشاء مركز التنسيق المشترك الخاص بتصدير الحبوب الأوكرانية".

وأضاف "أنا على قناعة بأن لديهم الكثير من الأمور.. ونحن نحافظ على اتصالاتنا مع تركيا دائما بشأن العديد من القضايا، بما فيها محاربة الإرهاب في سوريا، والناتو وكذلك الأحداث في أوكرانيا".

وتابع المسؤول الأمريكي "نحن سنطور العلاقات مع تركيا.. وأعتقد أنه من الأفضل أن أترك للسيد أردوغان أن يتحدث عن اسباب زيارته".

فيما قالت الوكالة الروسية إن الزعيمين سيناقشان المشاكل الإقليمية والعلاقات الثنائية.

وعقد الرئيسان أول اجتماع لهما منذ الغزو الروسي لأوكرانيا على هامش قمة حول سوريا في طهران يوم 19 يوليو.

كما عملت تركيا مع الأمم المتحدة لجعل الطرفين المتحاربين يوقعان اتفاقا في اسطنبول الأسبوع الماضي، وذلك بهدف إلى استئناف شحنات الحبوب عبر البحر الأسود.