اعتادت الولايات المتحدة على ردود فعل الصين الغاضبة على دعمها لتايوان ، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تدعي بكين أنها من ضمن أراضيها، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن .

لكن في الأسبوع الماضي ، بدا أن تحذيرات الصين من قيام رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي برحلة محتملة عالية المخاطر إلى تايبيه قد أثارت القلق في واشنطن، ما دعاها للتراجع عن خططها.
بعد تقارير عن خطط بيلوسي، تعهدت وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء الماضي باتخاذ "إجراءات حازمة وقوية" إذا استمرت الرحلة.

منذ ذلك الحين ، أدت سلسلة من التصريحات من المسؤولين الأمريكيين إلى زيادة الشعور بالذعر.
بعدها بيوم، الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين إن الجيش الأمريكي يعتقد أن زيارة بيلوسي لتايوان "ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي".

وذكرت بيلوسي يوم الخميس إنه من المهم إظهار الدعم لتايوان لكنها رفضت مناقشة أي خطط سفر بحجة الأمن.
وقالت بيلوسي: "أعتقد أن ما قاله الرئيس هو أنه ربما كان الجيش خائفًا من إسقاط طائرتي أو شيء من هذا القبيل. لا أعرف بالضبط".

يوم الأحد ، شارك وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، وعرض الانضمام إلى بيلوسي في رحلتها.

قال "نانسي ، سأذهب معك. أنا ممنوع في الصين ، لكن ليس تايوان .. المحبة للحرية أراك هناك!".