EN
قال اللواء أشرف عطية محافظ أسوان : إن أبناءنا من أصحاب المواهب والفنون والإبداعات الابتكارية هم شريك أساسى في أعمال مشروع الهوية البصرية لإبراز الشخصية المميزة للتراث والفنون والثقافات المتنوعة على أرض عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية .
وأشار المحافظ إلى أن الجميع يتكاتف لتحقيق العوائد الإيجابية من هذا المشروع الحيوى والهادف والذى قام بتدشينه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالية نهاية أسبوع الصعيد بمحافظة أسوان فى ديسمبر الماضى ليجسد ملحمة من العمل يقودها أبناء المحافظة بالتعاون مع الجهات المختصة لإظهار الوجه الحضارى والجمالى لعروس الجنوب وفقاً للطراز الأسوانى والنوبى الأصيل ، وبابتكارات إبداعية وفنية متعددة .
جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان بالفنان الشاب يوسف ركابى وذلك فى حضور الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظ للسياحة والأثار والهوية البصرية حيث قام الفنان يوسف بإهداء بورتريه يجسد صورة شخصية لمحافظ أسوان ، كما يقوم الفنان الشاب بالمشاركة مع مجموعة من الفنانين من أبناء أسوان فى تنفيذ مشروع الهوية البصرية ، بجانب قيامه برسم لوحات فنية جمالية نابعة من التراث الأسوانى على محولات الكهرباء ضمن سلسلة من الجداريات واللوحات الفنية المماثلة على المحولات والأسوار وغيرها ، فضلاً عن تنفيذ تصميمات ورسومات للفن التفاعلى .
وأقرأ أيضاً :
والجدير بالذكر بأن الفنان يوسف ركابى قد حصل على العديد من الدورات التدريبية ، ولديه الكثير من المهارات المهنية المتعلقة بتصميمات الهوية البصرية والمطبوعات والإنفوجرافيك والديكور والشخصيات الكرتونية ، والمشاركة فى المهرجانات التى تقام على أرض أسوان بأعمال تصميمة متنوعة ، كما حقق العديد من الإنجازات والأعمال التطوعية للتدريب على الجرافيك والفن التشكيلى وتدريب المكفوفين ، فيما حصل على العديد من الجوائز فى ريادة الأعمال من وزارة الشباب والرياضة والوكالة الألمانية للتعاون الدولىGIZ ، ومؤسسة أم حبيبة وغيرها .
هذا وفى إطار حرصه المتواصل للتفاعل المباشر مع المشاكل والشكاوى والمطالب والاحتياجات الجماهيرية للعمل على تلبيتها ووضع الحلول السريعة والعاجلة لها كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان مسئولى شركة مياه الشرب والصرف بسرعة التعامل مع مشكلة الطفح لشبكة الصرف الصحى بمنطقة العراجين التابعة لمركز إدفو حيث تم على الفور الدفع بماكينة شفط الرواسب للقضاء على هذه المشكلة بشكل نهائى، وعدم تكرارها مرة أخرى .
